قال النائب عمرو القماطي عضو مجلس الشيوخ، إن موقف الدولة المصرية لن يتغير أبد الدهر تجاه دعم مسار القضية الفلسطينية والتصدي لكافة المحاولات الخبيثة التي يحاول الإعلام الغربي وكافة أوجه القوى الناعمة على مستوى العالم الذين ما يلوحون بالمخطط الإسرائيلي تجاه تهجير الشعب الفلسطيني نحو الجنوب، مشيراً إلى أن مصر على أتم الاستعداد للدفاع عن أمنها القومي والحفاظ على أمنها وحدودها.
وأكد القماطي، في تصريح صحفي له اليوم ، أن المخطط الإسرائيلي القائم على التهجير وفرض سياسات العقاب الجماعي وحملات الإبادة القاسية التي تؤكد وحشية وهمجية سلطات الاحتلال في حق الإنسانية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية لن تدخر جهدا في دعم أشقائها مهما كلفها الأمر، ولن تصمت عن المخططات الشيطانية، وستظل تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وحل الدولتين.
ولفت عضو مجلس الشيوخ أن الجهود المصرية الراهنة الهدف منها هو حشد التأييد العربي والإقليمي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وحشد كراهية تجاه الجرائم والمجازر المرتكبة يوميا في قطاع غزة بما تتضمنه من تفجير مدارس وقصف مستشفيات ومنازل ومحال عامة، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
واختتم النائب عمرو القماطي، حديثه قائلا: مجازر إسرائيل بقطاع غزة تعد من أبغض الجرائم التي يجب أن يثور المجتمع الدولي ضدها حفاظا على استقرار المنطقة وعدم تفشي سياسات الهمجية والفوضى وخرق القوانين التي دائما ما تنص على إرساء دعائم السلم والسلام والأمن.