كتبت الفنانة شريهان عبر حسابها بتطبيق X :” الصهاينة أحقر البشر على وجه الأرض الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني و جيشه النازي المحتل بحق المدنيين في غزة تؤكد أن الصهاينة هم من “أحقر البشر على وجه الأرض”.
وأضافت :”لكن أعمالهم الإجرامية الإرهابية القاتلة ضد الفلسطينيين لا تحكي ولا تقول أو تثبت سوى جزء بسيط من قصة الشر الصهيوني الذي تدمره إسرائيل للعالم أجمع وليس فقط للشعب الفلسطيني في #غزة والحقيقة التي أصبح يراها الرأي العام الغربي وشعوب العالم الغربي والدولي وليس قادتهم هي أن إسرائيل دولة إرهابية ونتنياهو مجرم حرب.
رسالة شريهان لـ بايدن
وفي أخر أكتوبر الماضي، نشرت الفنانة شريهان تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر سابقا واكس حاليا توجه فيه رسالة قاسية للرئيس الأمريكي بايدن.
وقالت شريهان : السيد الرئيس بايدن، فخامة الرئيس، “أكرر” .. أنت لستُ عادلاً ولا على حق، وتطبق معايير مزدوجة متى شئت وكيفما تَشاء، ونتنياهو ليس فوق القانون.
وأضافت شريهان : هذا الكيان الصهيوني أو إبنتك المدللة إسرائيلَكَ الصهيونيه أيديولوجية إستعمارية عنصرية وإستثنائية قادت أتباعها إلى إستخدام العنف خلال الإنتداب البريطاني على فلسطين، وتسببت في نزوح العديد من الفلسطينيين، ثم إنكار حقهم في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم المفقودة خلال حربي 1948 و 1967 ، ولم تُفعلوا ما اتفقتوا عليه وهذا أضعف الإيمان وأقل وأبسط حقوقه وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وإعطاء كامل حقوقه .. ولم يحدث!!.. ، و في أكتوبر 2023 يعيش الشعب المدني إبادة جماعية!!.. هل هذا عدل؟!! ..
واوضحت شريهان : أليس من حقهم الدفاع عن النفس بدايةً وليس اليوم؟!!.. وما تعريف الدفاع عن النفس عِندكم وفي قاموسك؟!!. وما تعريف الإرهاب عندكم وفي قاموسك؟!! .. نحن نؤمن بأن مفهوم تنفيذ القانون والحق والعدل والعدالة والدفاع عن النفس والإنسانية واحد وليس إثنين.. ويطبق على الجميع.. سيدي الرئيس صححوا المفاهيم ووضحوا المعاني ونفذوا وطبقوا القانون عليكم وعلينا وعلى الجميع هذا هو السلام.
وأشارت شريهان : أنتم أمام أجيال وشعوب عربية وغير عربية، مسلمة وغير مسلمة، من جميع الأديان السماوية، من كل الديانات، تدين وتشجب وترفض ال لا عدل والظلم والقهر .. إنكم تواجهون أجيالاً من جميع شعوب العالم أعظم وأجمل منا، هذه الأجيال لن تقبل بموت الإنسانية ولا بموت البشرية غير في موعدها الذي كتبه الله لها وليس نتنياهو!! وهذه حقيقةً وليس كلاماً وشعاراً.
واستكملت شريهان حديثها قائلا : هذه الأجيال لن تسمح بإبادة الإنسانية كما يحدث الآن في غزة من إبادة جماعية. ما يحدث الآن للشعب المدني الفلسطيني في غزة من مجازر وحشية وإبادة جماعية أطفالاً، نساءً، شباباً وشيوخاً.. أطباء، صحفيين ومرضى لا حول لهم ولا قوة في المستشفيات وغيرهم – لن يغفره الله والتاريخ، ولن نسامحكم ولن ننسى إن بقينا على قيد الحياة.