أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن مقتل ضابط إسرائيلي من لواء “جولاني” و إصابة جندي في المعارك بشمال قطاع غزة.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 69 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، صادق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على صفقة الرهائن الأولى مع حركة “حماس”.
وأصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانًا رسميًا يؤكد فيه قرار مجلس الوزراء بالموافقة على صفقة الرهائن الأولى مع حركة “حماس”.
وقال المكتب في بيانه إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم.
ولفت البيان إلى أن الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لتحقيق هذا الهدف، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 أسيرًا من النساء والأطفال، على مدى أربعة أيام، يتم خلالها وقف إطلاق النار.
وأضاف أن “الإفراج عن كل عشرة محتجزين إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من الهدنة”، لكن الحكومة تعهدت بمواصلة حربها ضد حماس بعد انتهاء وقت إطلاق النار.
من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الأربعاء، التوصل لاتفاق هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة 4 أيام بجهود مصرية وقطرية حثيثة.
وأوضحت حماس، أن الاتفاق يأتي بموجبه وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.
كما سيتم إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً.
وأضافت الحركة أنه سيتم إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً وذلك كله حسب الأقدمية.