أشادت عدة دول حول العالم باتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى من الجانبين، وتأمل الدول أن تساعد الهدنة في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع ودخول المساعدات إليه.
روسيا
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية المعلن بين إسرائيل وحماس.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن زاخاروفا قولها إن “موسكو ترحب بالاتفاق بين إسرائيل وحماس على هدنة إنسانية من 4 أيام”، مشددة على أن “هذا ما دعت إليه روسيا منذ بداية التصعيد في النزاع”.
بلجيكا
رحبت بلجيكا باتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وقالت الخارجية البلجيكية في بيان “نرحب بالاتفاق الذي سيحرر النساء والأطفال، ويجب أن تتبعه خطوات أخرى امتثالا للقانون الدولي”.
وأضافت أن الهدنة يجب أن تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في قطاع غزة.
أوروبا
قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين إن المفوضية ستبذل جهودها لاستخدام الهدنة المرتقب تطبيقها من أجل زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضافت رئيسة المفوضية “ممتنة جدا للذين عملوا بلا كلل عبر القنوات الدبلوماسية للتوسط في اتفاق الهدنة”.
فرنسا
أشادت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا بجهود قطر للإفراج عن الأسرى في غزة، وأشارت إلى أن باريس تأمل بالإفراج عن 8 من مواطنيها في اتفاق الهدنة، يعتقد أنهم محتجزون في غزة.
مصر
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه بنجاح الوساطة المصرية القطرية الأميركية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية بغزة.
وأكد الرئيس المصري استمرار جهود بلاده للوصول إلى حلول نهائية تحقق العدالة وتضمن حقوق الفلسطينيين المشروعة.
الأردن
رحبت وزارة الخارجية الأردنية بالجهود التي أفضت للتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، مشيدة بالجهود التي بذلتها دولة قطر الشقيقة بالشراكة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأميركية.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة على أهمية أن تكون هذه الهدنة خطوة تفضي إلى وقف كاملٍ للحرب المستعرة على قطاع غزة، وأن تسهم في وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا.
وأكد أهمية ضمان مساهمة الاتفاق في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لجميع مناطق القطاع، وبما يلبي جميع الاحتياجات ويحقق الاستقرار ويضمن بقاء أهالي غزة في أماكن سكناهم.
فلسطين
رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس باتفاق التهدئة في قطاع غزة، مثمنا الجهود القطرية والمصرية المبذولة للتوصل إليه.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في بيان إن الرئيس محمود عباس والقيادة يرحبان باتفاق الهدنة الانسانية، وجدد الشيخ الدعوة للوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية وتنفيذ الحل السياسي المستند للشرعية الدولية وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته.
بريطانيا
رحب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بالاتفاق الذي تم التوصل له بين إسرائيل وحركة حماس، واصفا إياه بأنه خطوة هامة، وحث الوزير الطرفين على الالتزام بتحقيق الاتفاق بالكامل.
أميركا
رحب الرئيس الأميركي جو بايدن باتفاق إطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، الذي أُعلن عن التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة ومعقدة.
وأضاف أن الاتفاق يجب أن يعيد أيضا مزيدا من الأميركيين المحتجزين لدى حماس، وشكر بايدن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على “قيادتهما الحاسمة وشراكتهما في التوصل إلى هذا الاتفاق”.
الصين
رحبت الخارجية الصينية بالهدنة المؤقتة، وتأمل بكين أن تساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
وأعلنت دولة قطر نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس، إذ أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، وسيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال الـ24 ساعة المقبلة.
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن تتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.