قال النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، إن نجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة؛ خطوة جيدة، تؤكد حرص مصر على مواصلة دورها تجاه دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
وأضاف قرقر في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن تلك الهدنة تعد فرصة جديدة أمام المجتمع الدولي ليعيد تقييم موقفه تجاه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وما يقوم به من مجازر وإبادة للفلسطينيين، والتوصل إلى حل حاسم للقضية، وتبني رؤية مصر في حل القضية وهو حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن الجهود المصرية تجاه دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني لم تتوقف يوما عبر تاريخها، ولن تتوقف حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في أرضه وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يؤكده دائما الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلماته ومواقفه السياسية على أرض الواقع.
وأشار قرقر، إلى أن الشعب المصري بالكامل يقف خلف قيادته السياسية في دعم القضية الفلسطينية ومنع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، ومواصلة توصيل المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينين، وهو ما أكدته مجددا الجلسة العامة لمجلس النواب أمس الثلاثاء، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أعرب عن ترحيبه بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزه و تبادل للمحتجزين لدى الطرفين.
وأكد الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، على استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.