التقى بابا الفاتيكان فرانشيسكو اليوم الأربعاء بشكل منفصل أقارب الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، وذوي أسرى إسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة.
وخلال اللقاءات أكد البابا أن الصراع في فلسطين تجاوز حد الحرب ليصير إرهابا.
وقال البابا فرانشيسكو إن “كلا الجانبين يعاني” نتيجة الحرب التي وصلت حد الإرهاب، دون أن يوضح من يصف بالإرهاب.
ودعا إلى الصلاة حتى لا يمضي الطرفان في غضب سيقتل الجميع بالنهاية، على حد قوله.
وكان الفاتيكان أعلن الأسبوع الماضي أن البابا يأمل التعبير عن “تعاطفه الروحي” خلال اللقاءين، مشددا على الطابع الإنساني لهما.
نداء عاجل
وأطلق بابا الفاتيكان مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري نداء عاجلا لوقف الحرب في قطاع غزة، داعيا إلى تقديم المساعدات الإنسانية ومساعدة المصابين من أجل تخفيف الوضع الذي وصفه بالـ”الخطير جدا”.
كما عرض الفاتيكان في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الوساطة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ولتمهيد طريق للسلام.
ويتزامن اللقاءان مع الإعلان -فجر اليوم الأربعاء- عن اتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام بقطاع غزة وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وتنص الهدنة على إطلاق سراح 50 أسيرا من المدنيين على الأقل لدى حماس مقابل الإفراج عما لا يقل عن 150 من الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال.