نشر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) تسجيلات صوتية لداعمين لإسرائيل ناقشوا سبل قتل النائبة الأميركية ذات الأصول الفلسطينية رشيدة طليب خلال زيارتها لولاية أريزونا الأسبوع الماضي.
وناقش نشطاء داعمون لإسرائيل على منصة (إكس) “سبل قتل” طليب، وعرضت التسجيلات الصوتية التي نشرتها كير مناقشة احتمالات استهداف طليب خلال زيارتها أريزونا. كما ناقشوا “سبل التحرش جنسيا بطليب ومضايقتها بل وحتى قتلها خلال زيارتها أريزونا”.
وجاء في بيان كير أن داعمي إسرائيل ناقشوا خلال تلك التسجيلات “ما إذا كان من القانوني الصراخ بإهانة جنسية صريحة” لطليب كما تطرق النقاش إلى ” قوانين الأسلحة في أريزونا”
وذكر البيان أن العديد من المشاركين في تلك النقاشات ” يستخدمون صور الملفات الشخصية للمشاهير والأسماء المستعارة”، كما أوضحوا خلال نقاشاتهم أنه “يمكن لأي شخص السفر عبر أريزونا بسلاح ناري دون ترخيص” إلا أنه من الصعوبة بمكان محاولة دخول فعالية مجلس العلاقات بمسدس “بسبب الاحتياطات الأمنية المتوقعة” وقد اعترض أحد المتحدثين في التسجيلات على فكرة إحضار سلاح” إلى الفعالية.
وتعليقا على تلك الواقعة قال إدوارد أحمد ميشيل نائب المدير الوطني لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، إن هذا المشهد يعدّ أحدث دليل على تصاعد الإسلاموفوبيا وكراهية فلسطين في الولايات المتحدة، “وخروجها عن السيطرة”.
وكانت طليب وصلت الأسبوع الماضي ولاية أريزونا، لزيارة جامعتها والمشاركة في فعالية سنوية لجمع التبرعات لصالح فرع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في الولاية نفسها.
وإثر ما حدث، ألغت جامعة أريزونا مشاركة طليب في الفعالية المذكورة، في حين ألغى الفندق عقد استضافته للفعالية، مما دفع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في أريزونا لإقامتها في مكان آخر.
يذكر أن مجلس النواب الأميركي صادق في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على مشروع قرار يوجه اللوم للنائبة طليب، بسبب إدانتها سياسات الرئيس جو بايدن وإسرائيل بشأن غزة.