أعلن حزب الله اللبناني اليوم الخميس مقتل 4 جنود إسرائيليين باستهداف مستوطنة المنارة بصواريخ موجهة، في حين قصفت قوات الاحتلال بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان بالقذائف الفوسفورية.
وأفاد حزب الله باستهداف موقعي راميا ورويسات العلم في مزارع شبعا المحتلة، وتجمعات للجنود الإسرائيليين بمحيط مواقع المالكية والمرج وتلة الخزان وإيقاع إصابات مباشرة.
وقال إنه استهدف بالأسلحة المناسبة دبابة ميركافا وقوة مشاة في موقع الراهب، مما أدى إلى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح.
وأعلن حزب الله تنفيذه 15 عملية ضد مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية، وقال إن مقاتليه أطلقوا 48 صاروخ كاتيوشا باتجاه قاعدة عين زيتيم، قرب مدينة صفد، مؤكدا إصابتها مباشرة.
وأضاف الحزب أنه هاجم 5 تجمعات للجيش الإسرائيلي في حرج رميم، ومواقع الضهيرة وجل العلام والراهب وتل شعر وبركة ريشا وخربة ماعر، ومستوطنة سعسع، إضافة إلى استهداف منزل يتمركز فيه جنود بمستوطنة المنارة.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي تعرض المناطق الشمالية لنحو 50 قذيفة، بما وصفته أكبر قصف من لبنان منذ اندلاع المواجهات الحدودية في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
قنابل حارقة
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع قصف إسرائيلي استهدف محيط نحو 7 بلدات في جنوب لبنان، وصفه بأنه الأعنف منذ حرب عام 2006، وبإطلاق صواريخ من القطاع الشرقي في جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستهداف أطراف بلدة رشاف جنوب لبنان بـ12 قذيفة إسرائيلية، دون أن تذكر وقوع أي إصابات، وأضافت أن طيران الاحتلال الاستطلاعي يحلق فوق قضاء صور والساحل البحري.
وأكدت الوكالة أن إسرائيل قصفت بالقنابل الحارقة أحراج بلدة علما الشعب في جنوب لبنان.
مقتل عناصر
كما شيّع حزب الله 6 من عناصره -اليوم الخميس-بعد مقتلهم بنيران إسرائيلية إثر استهداف منزل كانوا به في بلدة بجنوب لبنان، بينهم نجل رئيس كتلته البرلمانية النائب محمّد رعد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر قولها إن قياديين على الأقل في قوة “الرضوان”، التي تعد قوة النخبة في حزب الله، كانا ضمن القتلى.
وأسفر التصعيد في جنوب لبنان بأعقاب عملية طوفان الأقصى عن مقتل 108 أشخاص في لبنان معظمهم مقاتلون لدى حزب الله، فضلا عن 14 مدنيا على الأقل بينهم 3 صحفيين، فيما أفادت سلطات الاحتلال بمقتل 9 أشخاص بينهم 3 مدنيين.