فكرة جديدة انتشرت فى محافظة الوادى الجديد كبديل للديكورات وذلك لتزيين الفنادق وأسوار الكافيهات والحدائق وهى استخدام الأحجار وخامات البيئة مثل مخلفات النخيل التي يتم التخلص منها عن طريق الحرق والقائها في مقالب القمامة فيتم إعادة تدويرها وتلوينها بالألوان المختلفة حتى تكون مظهرا حضاريا للمكان.
يقول الفنان عادل العمده إن أغلب الناس يلجأون للتخلص من مخلفات النخيل دون التفكير في إعادة تدويرها لاستخدامها مرة أخرى بشكل جديد، وللحفاظ على البيئة، فنقوم باعادة تدوير تلك المخلفات لاستخدامها من جديد في تزيين الحدائق والكافيهات.
واضاف أنه يقوم بطلاء تلك الأحجار ومخلفات النخيل بألوان مبهجة قريبة من ألوان النباتات والورود ، ووضعها علي جدران الحوائط وجدريات الفنادق و اسوار الكافيهات والحدائق سواء العامة او الخاصة وتزينها لتتحول من أحجار عديمة القديمة ومخلفات النخيل تالفة لأشكال رائعة ومبهجة .
ورصد صدي البلد عددا من أشكال تلك الأحجار ومخلفات النخيل التي تحولت من شكلها القديم للشكل الجديد كصديقة للبيئة وذات مظهر جمالي وحضاري.
وأوضح العمده أن هناك افكار كثيره ومثيره للدهشة بشأن تحويل المخلفات الي تحفه فنيه ذات قيمه حضارية ملموسه ، فهي تتميز بقوة تحملها وثباتها، ويمكن تطويعها حسب الغرض منها، إذ يسهل تلوين وتزيين المخلفات أو تلوينها بالألوان الجذابه ووضعها علي جدران الحوائط داخل القري السياحية والفنادق وغيرها، أو تثبيتها بطرق مختلفة، كما يمكن استخدامها أيضًا ضمن العديد من أفكار تزيين حديقة المنزل او عمل ديكور للحدائق العامة والكافيهات.
ولفت إلى أن الاحجار ومخلفات النخيل بعد اعادة تدويرها تهدف الي إضفاء مظهر احتفالي أكثر على المكان الموجودة فيه مؤكداً أن إعادة تدوير المخلفات أمر ممتع للغاية، ولا يحتاج إلى الكثير من الجهد أو الخامات، بالإضافة إلى أنها تناسب الديكور الخارجي للفنادق والقري السياحيه لكن يجب مراعاة اختيار الألوان المناسبة والمتناسقة مع المكان المراد تزيينه بعد تلوينها ، لتضفي لمسة جماليه جذابة علي الفنادق والقري السياحيه.