أصيب طفل فلسطيني ومصور صحفي بالذخيرة الحية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية مساء الجمعة.
جاءت الحادثة عقب قمع الصحفيين والمواطنين وأهالي المعتقلين، ومن بينهم قاصرون، بانتظار إطلاق سراح بناتهم وأبنائهم، أمام سجن عوفر العسكري في بيتونيا، غرب رام الله.
بحسب بيان صادر عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أصيب طفل فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خارج سجن عوفر، وتم نقله على الفور إلى المستشفى.
طوال فترة ما بعد الظهر، تجمهر المواطنون وذوو المعتقلين، وخاصة الأطفال، عند مدخل سجن عوفر العسكري، تحسبا للإفراج عنهم في إطار عملية تبادل مقررة.
وردت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة طفل بالرصاص الحي. كما أصيب مصور صحفي بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط في ساقه. لا يزال الوضع متوترًا بينما ينتظر المجتمع التطورات في الإصدار المتوقع.