قال محمود ناجي عبد العزيز، مساعد رئيس حزب الاتحاد، إننا نمر بظروف بالغة الحساسية، منذ عملية طوفان الأقصى، وما تبعها من عدوان من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ومخطط التهجير الذي يسعى إليه هذا الكيان، وهو الذي يفرض على مصر تحديات كبيرة لمواجهة تلك المخططات التي فطنت مصر لها مبكرا، وأكد الرئيس السيسي رفضه له.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الثاني للتيار الإصلاحي الحر، من قرية صراوة بمركز أشمون، في محافظة المنوفية، بحضور المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، والدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والمستشار روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، وعدد من قيادات التيار.
وأضاف “ناجي” أن تلك الأزمة أظهرت معنى القيادة الحكيمة الرشيدة التي لا تخاطر بشعبها ولا بمقدراته، فقد أظهر الرئيس السيسي معنى رجل الدولة، الذي يسعى إلى العبور بشعبه لبر الأمان، مشددا على أن الرئيس السيسي هو الأجدر لقيادة مصر، حيث يمتلك رؤية قادرة على النهوض بمصر في المحاور المختلفة، سواء اقتصاديا أو اجتماعيا أو سياسيا.
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن الرئيس السيسي حقق خلال فترة توليه الحكم، طفرة تنموية كبيرة، على رأسها مبادرة حياة كريمة، مشيرا إلى أن محافظة المنوفية من ضمن المحافظات التي استفادت منها.
ودعا إلى الخروج يوم 10 ديسمبر المقبل؛ لاختيار رئيس مصر القادم، وأن الرئيس السيسي هو الاختيار الأنسب من بين المرشحين الذي يخوضون هذا السباق الانتخابي.