أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أن قادة الأعمال الروس والصينيين فكروا في بناء نفق تحت الماء يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
وسيكون النفق – الذي يُزعم أنه تمت الإشارة إليه في سجلات الاتصالات التي حصل عليها الجيش الأوكراني – بمثابة تعاون غير مسبوق من قبل الصينيين، الذين لم يعترفوا من قبل بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم.
وتفيد التقارير أن روسيا تستكشف الخيار كبديل لجسرها الذي يبلغ طوله 11 ميلاً عبر مضيق كيرتش، والذي تعرض للقصف عدة مرات منذ غزو أوكرانيا.
الكرملين يقول إن خليفة بوتين النهائي سيكون “مختلفا لكنه نفسه”
وكتبت شركة بناء السكك الحديدية الصينية (CRCC) أن العمال “مستعدون لضمان بناء مشاريع بناء السكك الحديدية والطرق بأي تعقيد في منطقة القرم”، وفقًا للتقرير.
شركة CRCC هي مؤسسة حكومية يملكها ويديرها الحزب الشيوعي الصيني.
واستشهد المنفذ برسالة بريد إلكتروني أخرى من رجل الأعمال الروسي فلاديمير كاليوزني أعرب فيها عن اهتمام شركة CRCC بالعمل كمقاول عام لمشروع نفق.
وزارة العدل الروسية تطلب من المحكمة العليا حظر “الحركة العامة الدولية للمثليين”
ووصف كاليوزني التقارير بأنها “كثير من الكلام الفارغ” ونفى بشكل قاطع التعاون بين روسيا وشركة CRCC، ووصف صحيفة واشنطن بوست بأنها “وسائل إعلام معادية”.
ويُزعم أن الاتصالات الإضافية تظهر أن الحزب الشيوعي الصيني يرغب في البقاء وراء الكواليس في مشروع النفق تحت “شرط صارم من السرية الكاملة”.
كما نُقل عن شركة CRCC في التقرير قولها إن عملها في مشروع مضيق كيرتش الافتراضي سيُنسب إلى “كيان قانوني آخر غير تابع” وأن الشركة “ستحول أموالها بالدولار إلى روبل لتحويلها إلى شبه جزيرة القرم لتمويل (كونسورتيوم)” المشاريع.”
ولم تعترف الصين رسميًا أبدًا بمطالبات روسيا بالسيادة على شبه جزيرة القرم، التي غزتها وبدأت احتلالها في عام 2014.
إن الدعم العلني لضم روسيا المستمر لشبه جزيرة القرم قد يعرض الصين للعقوبات الغربية والعقوبات التجارية.
إن النفق الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم سيكون بمثابة مشروع بنية تحتية ذو أبعاد هائلة. وسيكون البناء أكثر تعقيدا بسبب الصراع العنيف المستمر في المنطقة.