أعلن محامو المتسابقين في برنامج “Squid Game: The Challenge”، الذي يعرض على منصة Netflix، أنهم يعملون على الحصول على تعويضات للإصابات التي زعم المشتركون أنهم تعرضوا لها أثناء المشاركة في العرض.
تمثل شركة Express Solicitors اثنين من المشتركين الذين زعموا أنهم “عانوا من إصابات مثل انخفاض حرارة الجسم وتلف الأعصاب”.
يتنافس المشتركون في البرنامج على جائزة قيمتها 4.56 مليون دولار (3.63 مليون جنيه إسترليني)، والبرنامج مستوحى من الدراما الكورية الجنوبية الناجحة “Squid Game”.
صرح المتحدث باسم البرنامج في بيان قائلاً: “نحن نولي اهتمامًا كبيرًا لمصلحة المشتركين لدينا”.
تم الاتصال بشركة Studio Lambert، التي شاركت في إنتاج البرنامج لصالح Netflix، للحصول على تعليق على هذه المطالبات.
زعمت شركة Express Solicitors أن المشتركين الذين لم يتم ذكر أسماؤهم تعرضوا للإصابات عندما “اضطروا إلى البقاء ساكنين لساعات طويلة في درجات حرارة باردة أثناء التصوير”.
صرح «دانييل سليد،» الرئيس التنفيذي لشركة Express Solicitors البريطانية، قائلاً: “اعتقد المشتركون أنهم يشاركون في تجربة ممتعة، ولم يتوقعوا أن يعانوا بهذا الشكل. لقد تعرضوا الآن لإصابات نتيجة لوقت قضوه في ظروف قاسية ودرجات حرارة باردة.. لدينا حالة حيث اشتكى شخص من انخفاض حرارة الجسم، وتحولت يديه إلى اللون الأرجواني بسبب البرد”.
أرسلت شركة المحاماة رسائل مطالبة إلى شركة Studio Lambert، توضح فيها الإصابات المزعومة لعملائها، وتقول إنها نتيجة لسوء معايير الصحة والسلامة في موقع التصوير.
طُرد المتسابقين الذين لم يتمكنوا من البقاء ساكنين من قبل فريق من المحكمين الذين كانوا يشاهدون لقطات الفيديو.
وفيما يتعلق بالمتسابق «لورينزو نوبيليو» صرح لـ شركة بي بي سي نيوز الإخبارية في الأسبوع الماضي بأن الأمر استغرق سبع ساعات لإنهاء المباراة.
أعلنت نتفليكس في يناير الماضي أن ثلاثة أشخاص تلقوا علاجًا طبيًا أثناء التصوير، ولكن “المزاعم حول تعرضهم لإصابات خطيرة غير صحيحة”.
اشتكى متسابقون آخرون من الظروف الباردة في تقرير نشرته مجلة فارايتي التجارية في هوليوود.
أكدت إدارة الصحة والسلامة (HSE) من الاتصال بمنتجي البرنامج بعد أن أثيرت مخاوف لديهم، ولكنها قررت عدم اتخاذ أي إجراءات إضافية وشددت عليهم على أهمية “التخطيط الجيد لأي مخاطر في التصوير المستقبلي”.