قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية الفلسطيني، إن المشاهد مؤلمة جدا والكارثة صعبة بكل المعاني، ولذلك يتطلب الوضع جهد كبير في إعادة الحياة والأمل مجددا إلى الشعب الفلسطيني، الذي يصمد ويستطيع التأقلم مع جميع الظروف الصعبة و لقاسية ولكنه يحتاج تظافر الجهود لتمديد الهدنة.
وأوضح “شعث”، خلال مداخلته ببرنامج أخر النهار مع الإعلامي تامر أمين، المذاع على شاشة النهار، أن حماس التزمت بالهدنة منذ الأمس وكذلك الاحتلال الإسرائيلي، وتم إخراج المجموعة الأولى من الأسرى ولكن حماس فوجئت برفض الأخيرة إدخال المساعدات إلى شمال غزة.
ولفت، إلى أن حركة حماس هددت بوقف عملية الإفراج عن الأسرى حتى تلتزم حكومة الاحتلال باتفاقها، موضحا أن الأسرى الفلسطينيين الذي تم الإفراج عنهم عددهم 39 أسيرا من أصل أكثر من 8000 أسير فلسطيني، معلقا: “يتم الإفراج عن آخرين ويتم اعتقال بدلا منهم”، منوها بأنه كان هناك 500 أسير طفل لا يبلغون الـ 15 عاما، بالإضافة إلى 75 فتاة وامرأة، منهم أمهات فقدوا أبنائهم.
إيصال المساعدات لشمال غزة
وشدد، على أنه يتمنى، الضغط على إسرائيل لاستمرار إيصال المساعدات إلى شمال غزة، بالإضافة على إعادة الفلسطينيين الذين يريدون الرجوع إلى شمال غزة بدلا من مكوثهم بدار الإيواء.