قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية الفلسطيني، إنه تلقى خبرا بتدمير وقصف منزله من قبل إسرائيل للمرة الثالثة.
وأضاف “شعث”، خلال مداخلته ببرنامج أخر النهار مع الإعلامي تامر أمين، المذاع على شاشة النهار، أنه في عام 2010 عندما بدأت القيادة الفلسطينية الحراك بالاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة كانت السياسة هي وضع الحلول للاعتراف بفلسطين دولة عاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح، أن القرار 181 ينص على بندين، أولهما: إقامة دولتين متجاورتين إسرائيل و فلسطين.
لا تقام إسرائيل بدون فلسطين
ولفت، إلى أن البند الثاني هو عدم الاعتراف من قبل الأمم المتحدة بأي دولة دون الأخرى، وبالتالي لا تقام إسرائيل بدون فلسطين، معقبا: “إقامة إسرائيل والاعتراف بها يعتبر باطلا، طالما لم يعترف العالم بدولة فلسطين”.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي قال صريحا “لماذا لا نتجه مباشرة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية”.