أكد العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أنه لولا تدخل الجانب المصري بصورة حقيقة وبصورة أعطت اطمئنان لحركة حماس والمقاومة كانت ستفشل عملية تبادل الأسرى.
وأضاف الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، خلال استضافته عبر فضائية “أون إي”: “صفقة تبادل الأسرى التي تمت أحبطت الشعب الإسرائيلي وأعطت نقطة قوة للجانب الفلسطيني خاصة مع الاحتفالات التي تمت في المنازل والأحياء”.
وأشار العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي،: “الحكومة الإسرائيلي الحالية تعتبر حكومة منهزمة امام شعبها وفاشلة في فكرة تحقيق الأهداف السياسية خاصة وأنها لم تستطيع أن تحرر الأسرى”.
وأوضح: “الجانب الفلسطيني دائما يحتاج إلى ضامن وعلى مدار السنوات الماضية كان الجانب المصري هو الضامن لأي اتفاق بين الجانب الفلسطيني أو حركة حماس والمقاومة مع الجانب الإسرائيلي”.