شهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، توقيع بروتوكول التعاون بين بيت الزكاة والصدقات اليوم الأحد 26 من نوفمبر 2023م، مع «هيئة الزكاة الإندونيسية» بمقر مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، في مجالات العمل الخيري ونقل الخبرات المتبادلة والعمل على بناء الشراكة التي يستفيد بموجبها الطرفان، كما حضر فضيلة الإمام تسلم تبرع «لجنة الزكاة التابعة لجمعية نهضة العلماء بإندونيسيا» لإغاثة غزة.
بيت الزكاة يوقع بروتوكول تعاون مع هيئة الزكاة الإندونيسية في العمل الخيري
وقَّع البروتوكول الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، والأستاذ الدكتور نور أحمد، رئيس الهيئة الوطنية للزكاة الإندونيسية، بحضور وفد من هيئة الزكاة الإندونيسية.
رحب فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالوفد، وأعرب عن شكره وتقديره لدولة إندونيسيا الشقيقة، وأكد أن هناك العديد من الوفود الإندونيسية التي جاءت إلى بيت الزكاة للتبرع لإغاثة غزة، وقدم التحية للوفد الإندونيسي على استنكاره للاحتلال الصهيوني، والتزام الدستور الإندونيسي برفض أي احتلال على وجه الأرض، وأعرب فضيلة الإمام أن شكره للوفد الإندونيسي ليس شيئًا بجانب شكر الله لهم على الوقوف بجانب إخوانهم في فلسطين.
أشار بيت الزكاة والصدقات فى بيان له اليوم الأحد على اتفاق الطرفين على التنسيق والمشاركة مع «هيئة الزكاة الإندونيسية» لتنفيذ عدد من المبادرات التنموية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات العمل الخيري ونقل الخبرات المتبادلة، والعمل على بناء الشراكة التي يستفيد بموجبها الطرفان، وتحقيق التنمية المستدامة ورفع مؤشرات مستوى الحياة الاجتماعية للمواطنين.
أكد الوفد الإندونيسي أنه اختار بيت الزكاة والصدقات المصري للتبرع لإغاثة غزة؛ لثقته في البيت، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
كان وفد هيئة الزكاة الإندونيسية قد زار بيت الزكاة والصدقات بمقر مشيخة الأزهر الشريف الخميس الماضي الموافق 23 من نوفمبر لتقديم تبرع مادي لإغاثة غزة والمساهمة فى إعداد وتجهيز القوافل الإغاثية التي يقوم بيت الزكاة والصدقات من خلالها بتوصيل المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والمياه النقية ومستلزمات الإيواء.
أكَّد «بيت الزكاة والصدقات المصري» للوفد الإندونيسي حرص البيت على صرف أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت – في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].