عقد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف،لقاءً جماهيرياً ،بالنادي الرياضي ،مع أهالي مركز ومدينة اهناسيا، ضمن سلسلة اللقاءات الجماهيرية التي يحرص المحافظ على عقدها للاستماع لمطالب المواطنين واحتياجاتهم في قطاعات المرافق والخدمات الحيوية ودراسة تلك المطالب والاحتياجات والعمل على توفير الحلول والبدائل المناسبة لها، حيث حضر اللقاء:: الدكتور عاصم نائب المحافظ ، بلال حبش نائب المحافظ ، الدكتور على بدر، اللواء سامي توفيق عضوا مجلس النواب ، الدكتور محمد جبر معاون المحافظ ، ناصر سيف رئيس مركز ومدينة اهناسيا ، والتنفيذون المعنيون وعمد ومشايخ قرى المركز وقادة الرأي والشخصيات المجتمعية وجمع من المواطنين والشباب وممثلي الأحزاب ورجال الدين والشباب والمراة
في بداية كلمته أعرب المحافظ عن سعادته بالتواجد على أرض اهناسيا التى تعتبر من المناطق التاريخية ، وكانت عاصمة لمصر في العصر الفرعوني وتزخر بالمقومات التاريخية والأثرية،التي تجعلها في مصاف المناطق التاريخية والأثرية تضيف إلى أهمية وموقع المحافظة الجغرافي المتميز لبني سويف التي تعتبر حلقة وصل ونقطة تماس لأقاليم الجمهورية سواء لمحافظات الوجه البحري والدلتا ومدخل وبوابة الصعيد، لافتا إلى بني سويف كانت من المحافظات تعرضت لأعمال تخريب وهدم للمنشآت والمرافق إبان فترة مظلمة من تاريخ الوطن، وخلال العشر سنوات الماضية أصبحت بني سويف الآن من المحافظات الواعدة على مستوى مشروعات البنية التحتية التي تم تنفيذها في القطاعات والمرافق.
كما أعرب المحافظ عن تقديره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإطلاقه مبادرة”حياة كريمة”، التي قدمت حلولاً جذرية لمشكلات مزمنة متراكمة عانت القرى على مدار سنوات، وهو ما لمسناه خلال زيارة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقرية سدس وتفقده للمشروعات التي تم تنفيذها بالقرية، لافتا إلى سعى المحافظة لإدراج بعض قرى اهناسيا وسمسطا ضمن المبادرة ، مشدداً على ضرورة توعية المواطنين وإطلاعهم على حجم ونوع الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الجانب، مع التأكيد على أهمية مثل اللقاءات والفعاليات والحوار مع المواطنين لزيادة وعيهم بالجهود التي يتم تنفيذها لتحسين مستوى الخدمات على الرغم من التحديات الداخلية والخارجية والصراعات الإقليمية والنزاعات الدولية ، والتي غالباً ما تؤثر بشكل سلبي الاقتصاد وحركة التجارة وسلاسل الإمداد
وأشار المحافظ إلى التجهيزات والترتيبات الجاري تنفيذها استعداداً لإجراء الانتخابات الرئاسية 2024 ” ديسمبر المقبل”، مؤكداً على أهمية المشاركة في أعمال الاقتراع والتصويت التي تُجرى تحت إشراف قضائي، موضحاُ أن دور الجهاز التنفيذي يقتصر على الجوانب التنظيمية والإدارية المتمثلة في تجهيز المقرات الانتخابية واللجان وإمدادها بالتجهيزات اللازمة، مثمناً المبادرة التي تنفذها التربية والتعليم لزيادة الوعي لدى أبنائنا في مراحل التعليم بأهمية المشاركة السياسية، وتعزيز وتشجيع أولياء الأمور للمشاركة في الاستحقاقات الدستورية ونشر الثقافة والوعي بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، وهو ما شاهدناه أثناء تفقد مدرسة العواونة الابتدائية الحديثة والأداء المتميز الذي قدمه التلاميذ لمحاكاة إجراء وخطوات الاقتراع والتصويت داخل اللجان الانتخابية.
وتضمنت فعاليات اللقاء، فتح باب الحوار مع الأهالي لاستعراض مطالبهم واحتياجاتهم في القطاعات والمرافق،وتمثلت في مطلب الأهالي الخاص بمشروع الصرف الصحي لميانة وسجل مدنى قاي”الذي تم بالجهود الذاتية” وغيرها من المطالب والاحتياجات في قطاعات التعليم والبريد وملف التصالح وغيرها من الموضوعات والمطالب حيث أكد المحافظ على دراستها وبحثها بشكل مستفيض مع الجهات المعنية واتخاذ ما يلزم حيالها وفق القانون والمتاح من إمكانيات وموارد.