أكدت الخارجية السورية أن الدبلوماسية الفرنسية تعيش في عالم منفصل عن الواقع وعليها مراجعة مواقفها؛ مشددة علي أن أحلام فرنسا بإعادة موروثات حقبة الاستعمار والهيمنة على الشعوب لم تعد صالحة لعالم اليوم.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان وفق ما ذكرت وكالة الانباء السورية سانا : “تابعنا مؤخراً الهستيريا والمواقف المعزولة والمنفصلة عن الواقع للدبلوماسية الفرنسية التي فقدت صوابها بعد القرارات التاريخية التي اتخذتها القمة العربية في المملكة العربية السعودية تجاه سورية”.
وقالت كذلك “فرنسا التي فشلت هي وأدواتها في تحقيق أهدافها في سوريا، قد أصابها العمى وعدم الاعتراف بالحقائق والتغيرات الجارية على الساحتين العربية والإقليمية وعلى الساحة الدولية”.
وتابع البيان: إن أحلام المرضى في الدبلوماسية الفرنسية بإعادة موروثات حقبة الاستعمار والهيمنة على الشعوب ومقدراتها وثرواتها لم تعد صالحة لعالم اليوم الذي ينتج قيما جديدة تقوم على تعددية الأقطاب ورفض العقوبات الاقتصادية اللا أخلاقية واللا إنسانية واحترام سيادة واستقلال الدول والمساواة فيما بينها.
وأتمت الخارجية بيانها قائلة: إن “على الدبلوماسية الفرنسية المتخلفة مراجعة مواقفها، لأن الشعوب في مختلف أنحاء العالم تعي أن عهود التسلط واستباحة حقوقها بعبارات زائفة قد انتهت إلى غير رجعة”.