انطلقت اليوم أولي فعاليات المنتدي الإقليمي لبرنامج “جيمس وأفريقيا” المنعقد بشرم الشيخ برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهدف تفعيل دور الإستشعار عن بعد وخدماته المتعددة في تنمية القارة الإفريقية في الفترة من 27 و حتي 30 نوفمبر الجاري تحت رعاية الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي بمشاركة مجموعة من باحثين ييو مستخدمين ممثلين للقارة الإفيريقية من 5 مناطق إفريقية تضم “50” دولة وتضم إستشاريين بعدة تخصصات منها “علوم البحار و علوم البيئه و الزراعة و الصيد و الريي و الموارد المائية”
وبحضور دكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئه القومية للإستشعار عن بعد و علوم الفضاء ومستشار وزير التعليم العالي البحث العلمي للشئون الإفريقية و نائبا عن الوزير و دكتورة إلهام محمود إستشاري مشروع جيمس و إفريقيا وأستاذ علوم البحار بجامعة السويس وعضو الأمم المتحدة للتغيرات المناخية و الدكتور “عادل شلبي” رئيس شعبة الدراسات البيئية و إستخدامات الأراضي بالهيئة القومية للإستشعار عن بعد و علوم الفضاء و “كاترين جيوت”سفيرة المفوضية الأوروبية بمصر ويضم مقدمي الخدمة وصانعي السياسات والأكاديميين والقطاع الخاص والمجتمعات
وقال الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئه القومية للإستشعار عن بعد و علوم الفضاء ومستشار وزير التعليم العالي البحث العلمي للشئون الإفريقية و نائبا عن وزير التعليم العالي” أن الدول الأفريقية تواجه تحديات مناخية كبيرة تتطلب تعاون مؤثر لمواجهتها مشيرا إلى أن مراقبة الأرض تتيح فرصة كبيرة لتوفير معلومات دقيقة لمواجهة هذه التحديات لذا فأن مصر إتخذت خطوات هامة في هذا الإتجاه من تطوير الهيئة القومية للإستشعار عن بعد بشكل كبير مضيفا أن التحديات البيئية التي تواجه أفريقيا تحتاج لتطوير أدوات المراقبة البيئية وزيادة الاستثمار في هذا الإتجاه .
ومن جانبه قال “الدكتور محمد بلحسين” مفوض التعليم و العلوم التكنولوجية و الإبتكار بمفوضية الإتحاد الأوروبي ” أن منظومة مراقبة الأرض تساهم في تحقيق التنمية بدول أفريقيا حيث أن التغيرات المناخية تؤثر علي منظومة الأمن الغذائي و التنمية موضحا أن مراقبة الأرض ساهمت في توفير نتائج مذهلة حول البحار و تعد مراقبة الأرض والأجواء الخارجية من أهم عناصر المساعدة في إتخاذ قرارات هامة تساهم في تحقيق التنمية بالقارة الإفريقية كما أن الشراكات في هذا الإتجاه ستكون لها فوائد كبيرة و صدي ملحوظ على القارة السمراء.
قالت الدكتوره “إلهام محمود علي” إستشاري مشروع جيمس و إفريقيا أنه شهدنا اليوم فعاليات المنتدى الافريقي الاول للمرحلة الثانية لبرنامج “GMES وإفريقيا بدعم من الإتحاد الأوروبي وتنفيذ من الإتحاد الإفريقي ويدعم عدد كبير من المشروعات والعماد الأساسي فيها إستخدام النظم الجغرافية والصور للأقمار الصناعية ومراقبة الأرض والفضاء .
وأشارت إلهام إلي أن المؤتمر يناقش عدة مجالات منها “الموارد المائية والبيئة الساحلية والبحرية وأنشطة الأرض مثل الزراعة والري وغيرها من الأنشطة والموارد الطبيعية فكل المشروعات موجهة للإستفاده من الموارد في إفريقيا نظرا أن القاره الإفريقية تذخر بالموارد الطبيعية وفعليا تحتاج إلى الإداره التي تتطلب معلومات منظمة كافيه وقتية و تسهم بها صور الأقمار الصناعية.