قال الجيش الباكستاني إن قواته داهمت مخبأ لمسلحين في معقل سابق لحركة طالبان المحلية بالقرب من الحدود مع أفغانستان، مما أدى إلى تبادل إطلاق نار مكثف أسفر عن مقتل ثمانية مسلحين.
وفي مكان آخر، قال الجيش إن مهاجما انتحاريا استهدف يوم الاثنين سيارة تقل قوات الأمن في منطقة بانو بشمال غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 10 آخرين، بينهم ثلاثة جنود.
وصادرت القوات أسلحة وذخيرة من المخبأ في عملية استخباراتية يوم الأحد في منطقة جنوب وزيرستان في إقليم خيبر بختونخوا.
مقتل 5 جنود هنود واثنين من المسلحين المشتبه بهم بعد تبادل إطلاق النار في كشمير
ولم ترد تفاصيل عن هوية المسلحين. لكن اللوم يقع عادةً على حركة طالبان الباكستانية، المعروفة باسم تحريك طالبان باكستان أو TTP، وهي مجموعة منفصلة ولكنها متحالفة مع حركة طالبان الأفغانية، التي استولت على السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021 بينما كانت القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في المراحل النهائية من مهمتها. الانسحاب من البلاد بعد 20 عاما من الحرب.
وقد وجد العديد من قادة حركة طالبان الباكستانية ومقاتليها ملاذات آمنة في أفغانستان منذ استيلاء طالبان على السلطة، الأمر الذي شجع أيضًا حركة طالبان الباكستانية التي غالبًا ما تستهدف القوات في جميع أنحاء البلاد. وتصاعدت التوترات بين البلدين مع مطالبة باكستان إدارة طالبان بمنع حركة طالبان الباكستانية من استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات.
مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 22 آخرين في حريق اندلع في مركز تجاري بباكستان
وقال الجيش الباكستاني إن الانتحاري الذي نفذ هجومه يوم الاثنين كان أفغانيا. وقالت باكستان إن بعض الأفغان كانوا من بين الذين نفذوا هجمات كبيرة في الأشهر الأخيرة.
وبدأت السلطات الباكستانية هذا الشهر حملة على المهاجرين الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني، واستهدفت في الغالب ملايين الأفغان. وحتى الآن، عاد أكثر من 400 ألف أفغاني إلى وطنهم خوفاً من الاعتقال.
ونددت الإدارة التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان بالترحيل القسري وحذرت الأمم المتحدة من أنه قد يؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.