تواجه سلالة XL بولي التي تعتبر من الكلاب الضخمة تهديدًا كبيرًا في المملكة المتحدة، حيث أعلنت شركة سكاي نيوز، أنه سيتم اقتلاع ما لا يقل عن 246 كلبًا من هذه السلالة في نهاية العام الحالي.
تعيش هذه الكلاب حاليًا في مراكز الإنقاذ التابعة لمنظمات الرعاية والحماية من القسوة على الحيوانات في المملكة المتحدة، ومن بين تلك المنظمات جمعية الرعاية والحماية من القسوة على الحيوان (RSPCA)، والصليب الأزرق (Blue Cross)، وملجأ باترسيا للكلاب والقطط، وجمعية ترست للكلاب، ومايهيو، بالإضافة إلى منظمات أخرى.
تم اتخاذ هذا القرار الصارم بعد وقوع سلسلة من الهجمات والوفيات التي تورطت فيها كلاب سلالة XL بولي في الآونة الأخيرة. ووفقًا للقرار، سيتم إقتناص أي كلب ينتمي لهذه السلالة في مراكز الإنقاذ في إنجلترا وويلز إذا لم يتم إعادة تأهيله قبل نهاية العام.
هذا الإجراء القاسي أثار جدلاً واسعًا بين منظمات حقوق الحيوان ومحبي الكلاب، الذين يرون أنه يعاقب الكلاب دون أن يراعي الحاجة إلى تقييم فردي لسلوكها وتاريخها. ويشدد المدافعون عن حقوق الحيوان على ضرورة توفير فرص إعادة التأهيل والتدريب لهذه الكلاب بدلاً من اللجوء المباشر إلى الإقتلاع.
على الرغم من إمكانية تقديم طلبات استثناء للحفاظ على هذه السلالة، إلا أن الكلاب ستضطر للعيش في أقفاص طوال حياتها، وهو ما تعتبره الجمعيات الخيرية غير مقبول لأسباب تتعلق برفاهية الحيوانات.
وسيتم فرض قواعد صارمة على أصحاب الكلاب في المملكة المتحدة، حيث سيتعين وضع قناع على الكلاب في الأماكن العامة وربطها بالحبل ابتداءً من 1 يناير.
وسيكون لديهم حتى فبراير لتقديم طلب استثناء لامتلاك سلالة محظورة من الكلاب.
من المتوقع أن يثير هذا الحظر جدلاً واسعًا حول حقوق الحيوانات وإدارة السلالات المحظورة في المملكة المتحدة. ستتابع المنظمات الحقوقية والجمعيات الخيرية عن كثب تطورات هذا القرار وتعمل على ضمان رفاهية الحيوانات وسلامتها في المستقبل