كشف الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسي، تفاصيل زيارته لإسرائيل بعد توقيع معاهدة السلام، بدعوة من الدكتور أسامة الباز قائلاً : “ أتيحت لي فرصة السفر إلى إسرائيل برفقة الدكتور أسامة الباز، وكانت زيارة مثيرة بالنسبة لي في بداية الثمانيات، وأتذكرها لسبب شخصي وقد يكون مضحك”.
وأوضح “حرب”، خلال لقائه ببرنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، ::” تزوجت عام 1979 وأنجبت ابنتي دينا في عام 1980 ابنتي الكبيرة، عندما أنجبتها والدي زار امينة السعيد وقال لها جاء لي أول حفيدة، فسألت عن الاسم قال لها دينا، و اندهشت لأنه اسم مقدس عند اليهود، وتأكدت بنفسي من الواقعة وصحة قدسية الاسم في العقيدة اليهودية”.
ولفت “حرب”، إلى أن الدكتور أسامة الباز عرض عليه أثناء الزيارة الجلوس مع سيدات إسرائيليات من أصل مصري، لأنهم لازالوا مرتبطين بمصر، عند إخبارهن باسم ابنته “دينا”، كانوا سعداء جداً بالاسم، و كأنه فعل ذلك حبا لهم.
تصحيح مفهوم
وأضاف، أن زيارة إسرائيل في ذلك الوقت كانت فرصة مهمة للتعرف عليها، لأنه لم يكن يعلم شيئاً عنها، معقبا: “ مكنتش فاهم معنى لإسرائيل إلا إنها عدو وخصم”.