قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الملياردير المصري محمد الفايد خطط ليكون رئيسا لاسكتلندا.
وأضاف خلال تقديمه برنامج “الطبعة الأولى”، على قناة “الحياة”،: في عام ٢٠٢٣ رحل الملياردير المصري محمد الفايد وهو من مواليد ١٩٢٩ رحل عن ٩٤ سنة”، لافتا: “محمد الفايد الدي ولد في الاسكندرية والده كان يعمل مدرسا”.
وأشار: “محمد الفايد عمل في البداية في ميناء الاسكندرية وبعد ذلك بدأ يشتغل في الخليج واتعرف على السيدة سميرة خاشقجي شقيقة الملياردير السعودي عدنان خاشقجي وهذه كانت بداية نقلة كبيرة لمحمد الفايد حيث قدمه عدنان لأوساط المال والأعمال في العالم”.
واسترسل: “محمد الفايد اشترى أشياء جعلته مشهور عالميا ومنها فندق الريتز في باريس ونادي فولهام البريطاني وعزبة في اسكتلندا مساحتها ٥٠ ألف فدان جعلها مقصدا سياحيا كبير جدا”.
وتابع: “محمد الفايد عندما دخل في عناد مع الحكومة البريطانية عندما رفضوا منحه الجنسية البريطانية ، بعد ان اتهمهم باغتيال ابنه واسقط ٣ وزراء، دعم انفصال اسكتلندا ودعم الأحزاب الانفصالية في اسكتلندا وكان في ذهنه اسكتلندا تنفصل وبعد ذلك يترشح ويصبح أول رئيس لاسكتلندا”.
وأوضح: “كان لديه نظرية ان المصريين هم من قاموا ببناء اسكتلندا، وانه كان هناك الملكة اسكوت في العصر الفرعوني وان اسكوت لاند هي أرض الملكة اسكوت الفرعونية التي رحلت عن مصر أثناء اضطرابات سياسية دينية في البلاد، وهذه نظرية روجها المؤرخين وتبناها محمد الفايد وخطط لكي يكون رئيسا لاسكتلندا”.