استشهد فجر اليوم الخميس شاب وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات أمام سجن عوفر العسكري، في بلدة بيتونيا غربي رام الله بالضفة الغربية.
واستشهد الشاب متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الصدر، كما أصيب 4 آخرون بالرصاص الحي بالأطراف.
وكانت مواجهات قد اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة بأعداد كبيرة، في حين قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 4 شبان أصيبوا برصاص الاحتلال أثناء تفريق المواطنين الذين احتشدوا أمام سجن عوفر العسكري حيث كانوا بانتظار الإفراج عن أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة السادسة من اتفاق الهدنة.
كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مصحوبة بعدد من الجرافات مدينة طولكرم ومحيط مخيمها شمالي الضفة الغربية.
وانتشرت قوات الاحتلال في عدة أحياء في المدينة ومحيط المخيم ونشرت القناصة على أسطح عدد من البنايات، ثم باشرت الجرافات تجريف شوارع المخيم الرئيسية وتحطيم مركبات وممتلكات المواطنين.
كما حاصرت دوريات الاحتلال مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، واعترضت عمل سيارات الإسعاف عبر إيقافها وتفتيشها وإخضاع سائقيها للاستجواب.
لحظة تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في جرافة عسكرية إسرائيلية بمخيم طولكرم في الضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/l9CKAg7fhl
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 30, 2023
واقتحمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في الحي الجنوبي بمدينة طولكرم، واعتقلت أحد الشبان من منزله في الحي.
وألقى جنود الاحتلال منشورات تطالب من تصفهم بالمطلوبين بتسليم أنفسهم، في حين تجوب طائرة استطلاع سماء المدينة بارتفاع منخفض.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثف جيش الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقال في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث استشهد خلالها 247 فلسطينيا وأصيب أكثر من 3 آلاف واعتقل 3325، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.