بعد مرور يومين فقط من اختراق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية الشريط الحدودي المحيط بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تحت مسمى “عملية طوفان الأقصى”، حركت الولايات المتحدة حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد” باتجاه مياه البحر الأبيض المتوسط.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في بيان، إنه أمر بتحريك الحاملة ومجموعة من القطع البحرية، من بينها مدمرة صواريخ، إلى شرق البحر المتوسط لتعزيز قوة الردع الإقليمي. وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها ستقدم ذخائر ومعدات لإسرائيل، وستعزز القوات الأميركية في الشرق الأوسط ردا على الهجمات التي تشنها حركة حماس.
غرب قبرص
ورصدت الأقمار الصناعية في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي “يو إس إس جيرالد فورد” غرب جزيرة قبرص برفقة ثلاث قطع بحرية أخرى مصاحبة لها.