حذرت تقارير علمية حديثة من عاصفة شمسية قد تضرب الأرض، اليوم الخميس 30 نوفمبر، أكد العلماء أن نشاط الشمس أصبح الآن مرتفعا جدا، ويعتبر من أهم أسباب حدوث العواصف الشمسية.
والعاصفة الشمسية هي اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية للعاصفة الجيومغناطيسية مكون رئيسي للطقس الفضائي وتساهم بالعديد من المكونات الأخرى للطقس الفضائي والعاصفة الجيومغناطيسية تسببها موجة اهتزاز ريح شمسية أو غيمة الحقل المغناطيسي التي تتفاعل مع حقل الأرض المغناطيسي.
وتتولد العواصف الشمسية نتيجة تقاطع المجالات المغناطيسية التي تنتج من حركة البلازما داخل جسم الشمس وهي مكون رئيسي للطقس الفضائي وتبدأ البلازما تدور داخل الشمس وينشأ عنها نشاط مغناطيسي مكثف يسمى البقع الشمسية.
وقد تؤثر العواصف المغناطيسية على صحة الإنسان في صورة أعراض مرضية قد تكون شديدة في بعض الأحيان وقد تؤثر على الجهاز العصبي وتؤدى إلى اضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي، كما تؤدى إلى تغييرات طفيفة في الجسم و تؤثر في الجهاز العصبي اللاإرادي لذلك حتى الأشخاص الأصحاء أثناء العواصف الجيومغناطيسية أو كسوف الشمس قد يعانون من إجهاد غير مبرر وزيادة القلق والحساسية للألم الجسدي وعوامل خارجية أخرى كما أن تغير المجال الجيومغناطيسي يمكن أن يؤثر في حالة جدران الأوعية الدموية وتخثر الدم.
عاصفة شمسية جديدة قد تضرب الأرض اليوم
وحذرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، من أن عاصفة شمسية جديدة قد تضرب الأرض اليوم 30 نوفمبر الجاري، ما سيؤدي إلى انقطاع إشارات الراديو ونظام “جي بي إس” للملاحة الفضائية.
وشهدت الأرض، الأسبوع الماضي، عاصفة مغناطيسية قوية، في الفترة بين 21 و 26 نوفمبر، وحصلت على فئة K-4 في تصنيف شدة العواصف المغناطيسية، وفي الأيام التي تحدث فيها العواصف الشمسية يكون الناس أكثر عرضة للإجهاد، وقد يسوء الوضع الصحي لدى البعض، ويتشكل شعور بالخوف والأرق والقلق والاضطراب.
ويمكن أن تتسبب العاصفة المغناطيسية في تعطل محطات وشبكات الكهرباء في المناطق القريبة من القطبين، واضطرابات في إشارات الأقمار الصناعية، ودقة أجهزة الملاحة “GPS”، وموجات الراديو القصيرة “Short waves”.
كما تؤدي العواصف المغناطيسية إلى تحرك الشفق القطبي بعيدا عن القطبين.
وليس هناك رأي متفق عليه بين الخبراء، بشأن الخطورة التي تشكلها العواصف المغناطيسية على البشر، لكن دراسات سابقة أظهرت أنه في فترة العواصف المغناطيسية تزداد الوفيات وحالات احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية بنسبة 20%، ولكن من الصعب تقدير تأثير هذه الظاهرة بدقة، كما أنها قد تؤدي إلى مشاكل في البيئة.