تعهد مصطفى أبو بريك البقاء مع عائلته المكونة من 8 أفراد، في منزله الذي كان ضمن مربع سكني استهدفته طائرات الاحتلال بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وبينما حبس أبو بريك دموعه، أكد في الوقت نفسه رفضه مغادرة المنطقة حتى لو قصفها الاحتلال مرة أخرى، كما تعهد ببناء منزله في أقرب فرصة وإعادته مثلما كان.
وانتقد تخاذل العالم في نجدة سكان غزة في ظل عدم إدخال المساعدات المطلوبة بعد الدمار الكبير الذي حل بالقطاع، لكنه أكد أن الغزيين يراهنون على الشعوب العربية.