ستدعم منظمة حلف شمال الأطلسي أوكرانيا في حربها الدفاعية ضد روسيا “طالما استغرق الأمر”.
وتعهد التحالف العسكري هذا الأسبوع بمواصلة تقديم دعمه المستمر للدولة الواقعة في أوروبا الشرقية بعد اجتماع مجلس الناتو وأوكرانيا في اليوم الثاني لاجتماع وزراء خارجية المنظمة.
وأضاف أن “الحلفاء يظلون ثابتين في التزامهم بزيادة الدعم السياسي والعملي لأوكرانيا في الوقت الذي تواصل فيه الدفاع عن استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليا، وسيواصلون دعمهم طالما استغرق الأمر”. يقرأ بيان من الناتو.
الحكومة الروسية تطرح فكرة “اتفاقية الولاء” الإلزامية للأجانب في روسيا
وأضاف أن “أوكرانيا القوية والمستقلة أمر حيوي لاستقرار المنطقة الأوروبية الأطلسية”.
ولا يقدم حلف شمال الأطلسي المساعدة العسكرية لأوكرانيا بشكل رسمي كمجموعة. وبدلا من ذلك، يتم تقديم هذه المساعدة من قبل الدول الأعضاء الفردية وفقا لشروطها الخاصة.
وزعم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في اجتماع الأربعاء أن أوكرانيا من المقرر أن تصبح عضوا في الحلف العسكري بعد انتهاء “الحرب العدوانية الوحشية” التي شنتها روسيا.
وحضر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اجتماع المجلس الذي انعقد في بروكسل ببلجيكا في اليوم الثاني لاجتماع وزراء خارجية الناتو.
وقال كوليبا عن مناقشات المجلس في بروكسل “سمعت “لا” واضحة لأي إشارة إلى الإرهاق، وسمعت “نعم” واضحة لزيادة الدعم لأوكرانيا”.
تقارير تقول إن زوجة رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية تم تسميمها
وتابع: “إنهم يدركون أنه لكي يشعروا بالأمان، وحتى لا ينتهي بهم الأمر في وضع يضطر فيه جنود الناتو إلى القتال، يجب على أوكرانيا أن تفوز في هذه الحرب”.
وشارك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أيضاً في المجلس، قائلاً إن الشيء الوحيد الذي يمنع نهاية الصراع الروسي الأوكراني “هو فلاديمير بوتين وإلى أي مدى يعتقد أنه قادر على الصمود بطريقة ما بعد أوكرانيا، والصمود أكثر من شعبه”.
وزعم بلينكن أن الرئيس الروسي يرفض “الانخراط بأي طريقة مجدية في الدبلوماسية أو المفاوضات”.
وفي الوقت نفسه، يجري اتخاذ خطوات لتحويل البنية التحتية في أوكرانيا إلى التوافق مع موارد منظمة حلف شمال الأطلسي.
وقال الحلف العسكري في بيانه: “نحن نعمل على تطوير خارطة طريق لانتقال أوكرانيا إلى التشغيل البيني الكامل مع الناتو”.
وتابع البيان: “نقوم أيضًا بتطوير مشاريع جديدة في مجال إزالة الألغام للأغراض الإنسانية، وإعادة التأهيل الطبي للجنود الأوكرانيين الجرحى، والقدرة الصناعية الدفاعية لأوكرانيا على أساس مراجعة المشتريات الدفاعية الاستراتيجية”.
التطور الثالث الذي خرج به اجتماع المجلس كان إعادة تأكيد أوكرانيا لنواياها في إصلاح الهياكل الانتخابية والأمنية الوطنية.
وجاء في البيان: “أكدت أوكرانيا مجددًا التزامها بمواصلة الإصلاحات الديمقراطية وإصلاحات القطاع الأمني. وقد قدم الحلفاء لأوكرانيا توصيات بشأن الإصلاحات ذات الأولوية”. وأضاف أن “الحلف سيدعم أوكرانيا في إجراء هذه الإصلاحات في طريقها نحو العضوية المستقبلية في حلف شمال الأطلسي”.