نظمت جمعية علماء الإسلام مهرجانا حاشدا في مدينة لاركانا في إقليم السند جنوبي باكستان بعنوان “طوفان الأقصى” دعما لقطاع غزة، ورفضا للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وشارك في المهرجان ممثل عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وزعيم جمعية علماء الإسلام مولانا فضل الرحمن، بالإضافة إلى قيادات أخرى في الجماعة وشخصيات من جماعات إسلامية أخرى.
وخلال المهرجان أكد مولانا فضل الرحمن على دعم “الأشقاء الفلسطينيين” جنبا إلى جنب وخطوة بخطوة، كما ندد أيضا بالفظائع الإسرائيلية التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة أقامت جمعية علماء الإسلام عدة مهرجانات في مدن رئيسية في باكستان، حيث نظمت مهرجانات في بيشاور بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، وكراتشي بإقليم السند (جنوب) وكويتا بإقليم بلوشستان (جنوب غرب) شاركت فيها جماهير كبيرة دعما لغزة والقضية الفلسطينية.
كما تقوم جماعات إسلامية أخرى مثل الجماعة الإسلامية في باكستان وأحزاب وجماعات سياسية أخرى بتنظيم مظاهرات شبه أسبوعية لدعم الفلسطينيين في غزة والتنديد بالعدوان الإسرائيلي.
وتشن القوات الإسرائيلية حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، وهي حصيلة لا تزال غير نهائية.