أذكار قبل النوم من السنة النبوية،
ذكر الله عز وجل في بعض الأوقات الخاصة ورد فيها أدعية خاصة بذلك منها على سبيل المثال عند النوم، وهي المعروفة باسم أذكار قبل النوم من السنة النبوية، قال تعالى فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ، وأذكار قبل النوم من السنة النبوية ورد فيها أكثر من دعاء وورد فيها أيضا أكثر من طريقة منها الأدعية ومنها قراءة القرآن الكريم.
أذكار قبل النوم من السنة النبوية
أذكار قبل النوم من السنة النبوية ، فيها راحة وانشراح للصدر وطمأنينة الذكر من شكر الله ، وفيه نقول بسم اللهِ وضعتُ جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخْسئْ شيطاني، وفكَّ رِهاني، واجعلني في النديِّ الأعلى.
ومن أذكار قبل النوم من السنة النبوية، قال رسول -صلى الله عليه وسلم- لعلي وفاطمة -رضي الله عنهما: إذا أخذتُما مضاجعَكما فكبِّرا اللهَ أربعًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وسبِّحا ثلاثًا وثلاثين.
-اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت.
-اللهمَّ إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، و إنَّه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندِك، و ارحمني، إنك أنت الغفورُ الرحيمُ.
-اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلا أنتَ خلَقتني وأنا عبدُكَ وأنا على عَهدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ وأبوءُ بذنبي فاغفر لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلا أنتَ.
ومن أذكار قبل النوم من السنة النبوية قراءة الإخلاص والمعوذتين وآخر آيتين من سورة البقرة وآية الكرسي قال تعالى (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
-اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قال: قلها إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك.
-اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بوجهِكَ الكريمِ، وكلماتِكَ التامةِ من شرِّ ما أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ، اللَّهمَّ أنتَ تكشفُ المغرمَ والمأثمَ، اللَّهمَّ لا يهزمُ جندُكَ، ولا يخلفُ وعدُكَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ، سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ.. وهذا ذِكْرٌ رواه علي -رضي الله عنه- حيث كان يقوله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند مضجعه.
-بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ.
النوم على ذكر الله
النوم على ذكر الله ، ذكر الله مستحب في كل الأوقات، والنوم بدون ذكر غير مستحب، والأفضل النوم على ذكر الله عز وجل لأن المسلم غالبا قبل نومه يشغل تفكيره بما كان عليه قبل نومه والنوم على ذكر الله سنة مستحبة والأفضل أن يذكر المسلم الله عز وجل قبل مضطجعه.
و عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم: من قعد مقعداً لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعاً لا يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله تعالى ترة.
وعند النوم على ذكر الله إذا أوى أحدُكم إلى فراشِه، فليأخذْ داخِلةَ إزارِه، فلينفُضْ بها فراشَه، وليسمِّ اللهَ. فإنه لا يعلمُ ما خلَفه بعده على فراشِه. فإذا أراد أن يضطجعَ ، فليضطجعْ على شقِّه الأيمنِ. وليقلْ: سبحانك اللهمَّ ربي بك وضعتُ جنبي. وبك أرفعُه. إن أمسكتَ نفسي، فاغفرْ لها. وإن أرسلتَها، فاحفظْها بما تحفظُ به عبادَك الصالحين. وفي روايةٍ: بهذا الإسنادِ. وقال: ثم ليقلْ: باسمِك ربي وضعتُ جنبي. فإن أحييتَ نفسي، فارحمْها.. صحيح
-بسمِ اللهِ ثلاثًا وقُلْ سبْعَ مرَّاتٍ: أعوذُ باللهِ وقدرتِه مِن شرِّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ
-اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ.
– اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ
دعاء الأرق
دعاء الأرق ، أوصى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد دعاء يقوله عند الأرق اللهمّ ربّ السموات السبع وما أظلّت، وربّ الأرضين وما أقلّت، وربّ الشياطين وما أضلّت، كن لي جاراً من شرّ عبادك كلّهم جميعا أن يفرّط عليّ أحدٌ منهم أو يطغى، عزّ جارك وجلّ ثناؤك”.
والإكثار من الصلاة على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عند الأرق، فقد روي عن أبي بن كعب قال، قلت: (يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ.
وعن ابن عبّاس، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، قال: ” كلمات الفرج: لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السماوات السّبع وربّ العرش الكريم “.
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلم إنّ للمكروب دعاء وهو: “اللهمّ لا إله إلّا أنت، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، شأن الدّنيا والآخرة، في عفوٍ منك وعافية، لا إله إلّا أنت ” .
عن عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه قال: علّمني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا نزل بي كرب أن أقول: ” لا إله إلّا الله الحليم الكريم، سبحان الله، وتبارك الله ربّ العرش العظيم، والحمد لله ربّ العالمين”.
اللهم خَلَقْتَ نفسي وأنت توفَّاها لك مماتها ومَحْياها، إن أحييتها فحفظها وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية. اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك. بِاسمك اللهم أموت وأحيا. الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوى.
– اللهم خلقت نفسي وأنت تتوفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية.
– سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي، وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.
-اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت
-عَنْ جابر رضي اللَّهُ عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حَتَّى يَقْرَأَ { الم تَنْزِيلُ } { وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ }.
-عن ابن مسعود رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سورة تبرك هي المانعة من عذاب القبر .
-عن نوفل رضي الله عنه :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أخذت مضجعك فاقرأ ” قل يا أيها الكافرون ” ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك.