قتلت مجموعة مسلحة بالمتفجرات والبنادق 11 شخصا في شرق العراق، بحسب ما أفاد مسؤولون أمنيون الجمعة.
ووقع الهجوم ليل الخميس في منطقة المقدادية بمحافظة ديالى. وقال مسؤولان أمنيان إن قنبلة زرعت على الطريق انفجرت ثم فتح مسلحون النار على رجال الإنقاذ والمارة في مكان الحادث. وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وقال المسؤولون إن الضحايا جميعهم من المدنيين.
ميليشيا مدعومة من إيران تضرب القوات الأمريكية في قاعدة جوية عراقية، مما يؤدي إلى إصابة 8 أشخاص، مما يدفع إلى الانتقام
ولاذ المسلحون بالفرار ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشهد محافظة ديالى هجمات دورية من قبل خلايا داعش وأعمال عنف متفرقة بسبب التوترات الطائفية بين الشيعة والسنة، فضلا عن القتال بين الميليشيات المتنافسة وحلفائها العشائريين والسياسيين الذين يتصارعون على النفوذ وشبكات الابتزاز المربحة.
وتعد المحافظة، التي تقع على الحدود مع إيران والمنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في العراق، ممرا رئيسيا للتهريب.
المحكمة العليا العراقية تطرد رئيس البرلمان بعد خلاف رفيع المستوى مع نائب معارض
وقالت قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي في بيان إنها ستشكل لجنة للتحقيق في الهجوم. وذكر البيان أن الفريق الركن قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة، توجه، الجمعة، إلى ديالى لحضور تشييع الضحايا و”الوقوف على ملابسات الحادث”.
وتعهد محافظ ديالى مثنى التميمي، في بيان، بـ”ملاحقة منفذي الهجوم الإرهابي”.
وقال نيجيرفان بارزاني، رئيس المنطقة الكردية في الشمال، إن الهجوم “يثبت حقيقة أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا وتحديا حقيقيا، وأنه يتعين علينا مواجهته بكل ما لدينا من قوة وقدرة”.
ودعا إلى تعاون أكبر بين الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية وقوات الأمن الأخرى، وكذلك مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش.