قال الدكتور جميل عادي الكاتب والباحث السياسي في الشأن الفلسطيني، إنّ التهدئة في قطاع غزة جاءت بعد 47 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل مباشر.
وأضاف عادي في حواره على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر ودينا شرف: “نجحت الدبلوماسية المصرية بالتعاون مع قطر والتشاور مع أمريكا في تهدئة لم تستمر وكان ما كان لها وما عليها، حيث لم تدخل المساعدات بشكل كامل ولم تنهِ وقف إطلاق النار وأظهرت الصورة المتأنقة لحركات المقاومة الفلسطينية بعملية التبادل السري وهنا جُن جنون إسرائيل”.
وتابع الباحث السياسي: “استدعت إسرائيل مسؤولي الموساد في قطر ليلة الخميس لإنهاء التهدئة يوم الجمعة صباحا والبدء في عملية برية في جنوب غزة وتحديدا في خان يونس حيث تعتقد دولة الاحتلال أن قيادات حماس موجودة هناك”.
وأكد: “إسرائيل تعمن في قتل الفلسطينيين وتريد الدخول برا إلى خان يونس لتغطي على جرائمها بزعم وجود قيادات من حماس في خان يونس، وتريد تدمير الأنفاق هناك وتحرير الرهائن كما تعتقد، ولكن هناك هدف غير معلن وهو أن إسرائيل تريد السيطرة أكثر على قطاع غزة وتفرض غلافا آمنا بمساحات على الأرض الفلسطينية.