كشفت دراسة جديدة أجرتها كاسبرسكي أن مديري الشركات يعملون على تعزيز أمن شركاتهم السيبراني بعد زيادة مقلقة في عدد الهجمات السيبرانية.
تظهر بيانات الدراسة أن 78% من الشركات في الشرق الأوسط، وتركيا، وأفريقيا تعرضت لحادث واحد متعلق بالأمن السيبراني على الأقل خلال العامين الماضيين. ونسب 23% من المشاركين في الدراسة ذلك إلى افتقار شركتهم للموظفين المؤهلين في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية المذكورة وراء تلك الحوادث السيبرانية.
وادعى ما يصل إلى 47% من المشاركين أن شركاتهم تخطط للاستثمار في أشكال متنوعة من الاستعانة بمصادر خارجية لإدارة الأمن السيبراني في غضون 12 إلى 18 شهراً القادمة.
أجرت الدراسة للتعرف على آراء متخصصي أمن تكنولوجيا المعلومات في الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسساتالكبيرة حول العالم بشأن التأثير البشري على أمن الشركات السيبراني. إذ جمعت الدراسة معلومات حول مجموعات مختلفة من الأشخاص الذين يؤثرون على الأمن السيبراني، سواء كانوا موظفين داخليين أو أشخاص خارج الشركة. كما قامت بتحليل مستويات وأنواع إجراءات السلامة على الإنترنت التي يعتقد مديرو الشركات أنها تستحق الاستثمار.
خلال الاستطلاع، أفاد 78% من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط، وتركيا، وأفريقيا(87% في الإمارات و71% في السعودية) بأن شركاتهم تعرضت لحوادث تتعلق بالأمن السيبراني خلال العامين الماضيين، مع تصنيفهم أن83% من هذه الحوادث «خطيرة». وقال بعض المشاركين (31% في منطقة الشرق الأوسط، وتركيا، وأفريقيا) إن الأسباب الرئيسية لحوادث الأمن السيبراني في شركاتهم هي الافتقار إلى الأدوات اللازمة لرصد التهديدات مع إشارة البعض (23% ) إلى نقص موظفي أمن تكنولوجيا المعلومات داخل الشركات.