قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت -أمس الاثنين- عقوبات على 3 مسؤولين سودانيين سابقين لدورهم في ما سمته تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان حسب قولها.
وذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أن العقوبات فرضت بموجب أمر تنفيذي أميركي يفرض عقوبات على “الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون الديمقراطية”.
وأشارت الوزارة إلى أن الأشخاص الثلاثة هم طه عثمان أحمد الحسين وصلاح عبد الله محمد صلاح (صلاح قوش) ومحمد عطا المولى عباس، وجميعهم مسؤولون سودانيون سابقون.
وتابعت “المولى وقوش مسؤولان أمنيان سابقان عملا على إعادة عناصر النظام السابق إلى السلطة وتقويض الجهود الرامية إلى إنشاء حكومة مدنية، بينما عمل الحسين على تسهيل إيصال الدعم العسكري وغيره من الدعم المادي من مصادر خارجية إلى قوات الدعم السريع”.
وأضافت الخزانة الأميركية أن هؤلاء الأفراد شاركوا في أنشطة “تقوض السلام والأمن والاستقرار” في السودان، وأن واشنطن ملتزمة بتعزيز محاسبة المسؤولين عن “الفظائع” في الصراع السوداني.
واندلعت الحرب بالسودان في 15 أبريل/نيسان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وبين نائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأسفرت الحرب عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وفق تقديرات منظمة “مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها” (أكليد) كما تسببت بنزوح نحو 6 ملايين شخص داخل البلاد، أو إلى دول مجاورة، حسب الأمم المتحدة.