أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شابين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة كفر عقب ومخيم قلنديا في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الوزارة استشهاد محمد يوسف مناصرة (25 عاما) بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، بعد اقتحام المخيم ومداهمة منازل فيه وشن حملة اعتقالات، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل مناصرة وقتلته أمام والدته التي أصيبت بشظايا، ثم اعتقلت شقيقه وانسحبت من المخيم.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي والمعدني، وفجر أبواب منازل فلسطينية قبل اقتحامها في المخيم.
وأمس الاثنين، أفادت الصحة الفلسطينية باستشهاد علي إبراهيم علقم (32 عاما) برصاصة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في قلنديا، على خلفية اقتحام إسرائيلي للمخيم أسفر عن إصابة 35 فلسطينيا.
كما أصيب 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، في مخيم الدهيشة بالضفة المحتلة، أحدهم في حالة حرجة للغاية، وذلك بعد اقتحامه واندلاع مواجهات عنيفة فيه.
ونفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات لعدد من محافظات الضفة، أبرزها في مخيمي جنين وعسكر (شمال).
نقل جثمان الشهيد محمد مناصرة إلى منزله في مخيم قلنديا حيث أعدمته قوات الاحتلال أمام والدته pic.twitter.com/DiMnyWwSK3
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 5, 2023
ومن جانبه، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل 40 فلسطينيا من الضفة مما يرفع عدد المعتقلين إلى 3580 معتقلا منذ بدء الحرب.
بينما نظم أهالي طولكرم وقفة أمام مقر الصليب الأحمر للمطالبة بالتحرك لإنقاذ الأسرى الذين يتعرضون لحملة قمع من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وبوتيرة يومية، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة والمدينة المقدسة المحتلتين، تصحبها مواجهات واعتقالات لفلسطينيين.
يحدث ذلك تزامنا مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، خلّفت 15 ألفا و899 شهيدا فلسطينيا معظمهم نساء وأطفال، وأكثر من 42 ألف جريح، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.