حرص عدد من نجوم الفن على حضور جنازة المنتجة ناهد فريد شوقي في مسجد الشرطة بالشيخ زايد عصر اليوم.
وتواجدت أسرة ناهد فريد شوقي في مسجد الشرطة منهم آية سماحة زوجة ابنها وأحمد جمال سعيد وغيرهم.
حضو الجنازة وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني ونقيب الممثلين دكتور أشرف زكى .
ونشرت ناهد السباعي تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام”، تنعى فيه والدتها فى أول تعليق بعد رحيلها.
وقالت ناهد السباعي: “البقاء لمن له الدوام.. توفيت إلى رحمة الله أمي وكل حياتي ناهد فريد شوقى.. الجنازة عصرا من مسجد الشرطة بالشيخ زايد أمام هايبر وان.. البقاء والدوام لله وحده”.
وأضافت ماجدة خير الله: “قابلتهما معا منذ عامين في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، في ندوة لتكريم المنتجة الكبيرة الراحلة ناهد فريد شوقي، وكانت تتمتع وقتها بكامل لياقتها الذهنية والصحية، وتتحدث بوعي عن مشاكل الإنتاج السينمائي والتليفزيوني، تلك المشاكل التي أوقفتها عن استكمال دورها كمنتجة”.
وأوضحت: “أتمنى أن تستطيع ناهد السباعي التعايش مع أزمة فراق أقرب الناس إلى قلبها، وتنهمك في العمل وتفكر بشكل مختلف في مستقبلها الفني، فهي تتمتع بالموهبة والحضور، وقد حصلت على جائزة تمثيل عن دورها الصعب في فيلم يوم للستات، ولعبت دورا شديد التميز في مسلسل منورة بأهلها، للسيناريست المبدع محمد أمين راضي، والمخرج الكبير مقاما يسري نصر الله”.
وتابعت: “أعرف أن فقدان الأم الصديقة مأساة حقيقية، لن يعوض غيابها مخلوق، ولكن الإنسان يستطيع أن يتعامل ويتعايش مع الألم ويجعل منه، دافعا للاستمرار في تلك الحياة بكل قسوتها وحنانها”.
بينما قال الناقد الفني طارق الشناوي عن المنتجة ناهد فريد شوقي: «ناهد فريد شوقي سيدة عظيمة راهنت على الإبداع في زمن السبهللة، ابنة الملك فريد شوقي والأسطورة هدى سلطان وخالها العظيم الموسيقار محمد فوزي غادرتنا قبل قليل».
وأضاف طارق الشناوى: «وقفت دائما على الحافة، حافة الخطر، أنفقت كل ما لديها على الفن، وكادت أن تدفع ثمن جرأتها بالسجن، لأنها صرفت أكثر مما تملك من أموال، إلا أنها لم تعرف سوى المغامرة».