أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، دعم الموقف المصري من القضية الفلسطينية الذي ساهم في إعادة إحياء القضية الفلسطينية في وجدان شعوب العرب والعالم، معربًا عن أمله في أن تكون نتيجة عملية ٧ أكتوبر مثل ما نتج عن عبور ٦ أكتوبر بكسر الجمود واستعادة الارض.
جاء ذلك في كلمته بمؤتمر دعم الموقف المصري من القضية الفلسطينية ودعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة بمحافظة المنيا بحضور قيادات المحافظة التشريعية والتنفيذية والشعبية.
وعن تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، قال “قاسم”: إن المنخرطين في العمل العام والعمل السياسي يدرك تماما قيمة هذا الرجل وانجازاته وحجم التحديات التي عبر بالمصريين منها، ولكن سياسياته الإصلاحية وتبني منهج الإصلاح الجذري وهو المنهج المخلص للوطن دون اعتبار للموائمات السياسية الشعبية، مما صعب من التعاطي مع الشارع من قبل السياسيين.
وأضاف: “لكن رأينا في حزب الجيل نموذجا نعلمه لكوادر الحزب لجزاء الأخلاق السياسية والإخلاص لله في اختيار القرارات والتوجهات السياسية من المسئول، حيث جاءت أحداث غزة لتعيد للرئيس السيسي الشعبية والزخم التي احتسبها في سبيل اداءه لأمانة المسئولية وجعلت من التعاطي مع الشارع مسألة يسيرة وأكثر بساطة علينا كحزب ولمسنا ذلك بقوة في كل مؤتمراتنا الشعبية بكافة ربوع الجمهورية من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها”.
واستكمل أمين التنظيم قائلا: إن قوى قد حركها الطمع في مصر مستغلة الظروف الاقتصادية الداخلية والعالمية لتصفية القضية الفلسطينية ومستغلين الصعوبات التي يلقاها المواطن للضغط على القيادة السياسية لقبول تلك الصفقة الشيطانية، ولكن فاجئتهم مصر الشعبية والرسمية بموقف لا ينفصل عن ما سيشهدوه من حشود أمام صناديق الانتخاب تجعلهم ييأسوا من محاولة الضغط على مصر.
وأنهي كلمته بالدعوة اللي المشاركة في الانتخابات الرئاسية لإن صور المصريين أمام اللجان والصناديق ستمنع ظهور صور لضحايا فلسطينين وفي غزة من شهداء ومصابين من اطفال ونساء وشيوخ.