أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، أنها ترسل كشوفات للمرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج، ولكن بعضهم يستشهدون قبل قبول ملفاتهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن هناك مخاوف حقيقية من انتشار أمراض معدية خطرة بسبب اكتظاظ السكان في الملاجئ والمستفشيات، وبعضها انتشر فعلياً.
وأشارت الوزارة إلى أنها جهزت 40 سريراً بمجمع الشفاء الطبي، لافته إلى أنها تحاول تأهيل المجمع لاستيعاب المرضى والجرحى القادمين من مستشفى كمال عدوان.
وأضافت الوزارة أن هناك 3 مستشفيات في شمال قطاع غزة تعمل بطاقة محدودة جداً بعد استهداف مستشفى كمال عدوان.
وأوضحت أن هناك 450 ألف نسمة في شمال قطاع غزة يفتقدون للخدمات الصحية في ظل استهداف القصف الإسرائيلي المؤسسات الصحية.
وفي وقت سابق، قال مدير مستشفى كمال عدوان في غزة الدكتور أحمد الكحلوت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب بإخلاء المستشفي، بعد أن تم استهداف البوابة الشمالية للمستشفى بقصف إسرائيلي.
وأضاف الكحلوت في تصريحات صحفية بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفي: “لا يمكن إخلاء المستشفى طالما فيه مرضى وأطفال خدج بالعناية المركزة بالإضافة للجرحى والنازحين”.
وتابع مدير مستشفي كمال عدوان: “نفاضل بين الحالات ونجري العمليات فقط لإنقاذ الجرحى ولا نستطيع رعايتهم بعد العمليات”، لافتا إلى أن الوضع بالمستشفى الآن كارثي.
وقال الكحلوت إن المستشفي تواجه نقص في الكوادر الطبية لإجراء العمليات الجراحية، كما أن المستشفى فقد كل المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمعدات، الوقود نفد لتشغيل المولدات الكهربائية.
وأشار إلى أن المرضى يجلوسون على الأرض بالمستشفى لتلقي العلاج.