أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” اليوم الأربعاء، أنها شنت هجوما جديدا بطائرة مسيّرة على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية، وتقع في محافظة الأنبار غربي العراق.
وذكر بيان منسوب لجماعة تُطلق على نفسها “المقاومة الإسلامية” في العراق، أن الاستهداف جاء بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر، ردا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرضت قاعدة عين الأسد لسلسلة من الهجمات بالمسيّرات والصواريخ، وعادة ما تتبنى “المقاومة الإسلامية” في العراق، الهجمات على المواقع العسكرية الأميركية في العراق وسوريا.
كذلك هددت جماعة تُعرف بـ”أصحاب الكهف العراقية” -الشهر الماضي- القوات الأميركية في المنطقة، محذرة من أن “شتاء ساخنا ينتظرها”. وأضافت أن “صواريخنا وطائراتنا المسيرة تملك كلمة الفصل”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت أن قواعدها العسكرية في سوريا والعراق تعرضت لـ55 هجوما منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن العشرات من جنودها أصيبوا جراء تلك الهجمات.
وقبل أسبوعين، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط أنها نفذت ضربات على موقعين في العراق، قالت، إنها رد على الهجمات المتكررة التي تشنها فصائل موالية لإيران ضد القوات الأميركية، وقوات التحالف في العراق وسوريا.
وتوفر الولايات المتحدة دعما عسكريا وغطاء سياسيا للاحتلال الإسرائيلي طيلة عدوانه المستمر على غزة منذ أكثر من شهرين، الذي أودى بحياة 16 ألف فلسطيني وأكثر من 42 ألف جريح، جُلهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب مصادر رسمية فلسطينية.