قال هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، إنه لم يعلم باخيتار محافظ للأقصر شارك في مذبحة الأقصر الشهيرة التي حدثت في عام 1997.
وأضاف “زعزوع”، خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه عاد لمنزله من الوزارة ولم يكن التشكيل الوزاري قد اكتمل، وخلال تواجده بمنزله تلقى اتصالًا هاتفيًا من أحد العاملين في قطاع السياحة وسأله “ايه اللي بتعملوه في مصر وجبتوه محافظ للأقصر رغم مشاركته في مذبحة الأقصر 97؟” فأخبره أنه لا يعلم شيئًا عن ذلك.
وأكد أن هذه المذبحة راح ضحيتها عدد كبير من السياح السويسريين أكثر ممن ماتوا في الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أنه لم ينم ليلتها وأنه قال لنفسه إن الرئيس عندما يختار مثل هذا الاختيار فلا داعي له أن يكمل بالوزراة وذهب لمكتبه واجتمع مع معاونيه، وأخبر مديرة مكتبه أنه سيعتذر عن الوزارة.
وأشار إلى أنهم أصيبوا بحالة من الذعر، وحاولوا إقناعه بالاستمرار وأنهم في الوزارة لا علاقة لهم به، ولكنه كان قد أدرك أن هناك مؤامرة على الوطن وعلى السياحة وأن دوره انتهى ولن يستطيع العمل في هذا المناخ.
هشام قنديل
وتابع، أنه وقتها قابل هشام قنديل، وتقدم له باستقالته فطلب منه عدم الحديث للإعلام وكان يوم ثلاثاء واجتماعات مجلس الوزراء يوم الأربعاء وطلب فرصة للرد 3 أيام ويبدوا أنه اتصل برئاسة الجمهورية ورفض الاستقالة وطلب منه الانتظار للرد عليه.