استعرض الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أبرز تصريحات النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، خلال مشاركته في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي على هامش مؤتمر المناخ COP28 بدبي.
ووجه النائب محمد أبو العينين خلال جلسة للبرلمان الدولي، الشكر لدولة الإمارات على حسن الاستقبال والضيافة، متمنيًا كل النجاح لمؤتمر المناخ في الإمارات الذي يعد استكمالا لمرحلة جديدة من التفاعلات والأفكار النيرة التي نخاطب بها العالم بلغة جديدة وخصوصا دور البرلمانات.
مؤتمر المناخ
وقال وكيل مجلس النواب، إنه شارك في مؤتمرات كثيرة بعدة دول آخرهم مؤتمر المناخ في الإمارات، لافتا إلى أن معظم الالتزامات التي فرضتها الدول الكبرى على نفسها لم تلتزم بها مما يثير التساؤل.
وأكد أن هناك عدم التزام دولي بخطة طريق مما يؤدي إلى أن عملية المراقبة والمتابعة تكاد تكون معدومة. وقدم مقترحا حول كيفية أن تكون هناك اتفاقية ملزمة بخطة طريق يوافق عليها كل الأطراف لكي يتم التقييم ويكون للبرلمانيين دور في التقييم، مطالبا بدراسة هذا المقترح جيدا الى يتضمن إنشاء لجنة برلمانية لمتابعة القرارات التي تصدر عن مؤتمرات المناخ.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك التزام من الحكومات ويجب أيضا وضع الأولويات وخارطة الطريق من الذي سيقوم بتلك العمليات، مرحبا بمقترح تشكيل لجنة برلمانية للرقابة على كل هذه الأعمال على المستوى الدولي.
ولفت إلى أن هناك إحصائيات ذكرت كل محاولات التحول للطاقة النظيفة على مستوى العالم لا تتعدى أكثر من 20% طاقة نظيفة ومتجددة، بينما 80% ما زالت الطاقة التقليدية سواء الوقود الأحفوري أو الفحم، متسائلا هل هذا الكم المطلوب تغييره كاف في السنوات المقبلة وكم الأموال المرصودة.
وتابع وكيل مجلس النواب، أن هذه الأموال الكبيرة المطلوبة صعب جدا توافرها حتى من الدول الصناعية الكبرى التي تتحمل 80% من الانبعاثات الحرارية.
وطالب النائب محمد أبو العينين، بكيفية خلق نوعية جديدة من الاستثمارات وتحفيز بقوانين وتشريعات جديدة تحفز الدول المتقدمة برأس مالها وتكنولوجياتها للتوطين في الدول النامية بمشروعات جديدة.
وذكر أبو العينين، الحضور، قائلا عندما نعود لوطننا سيكون هناك سؤالا لكل برلماني عربي أو مسلم ماذا عن فلسطين وماذا يحدث اليوم هناك وماذا أنتم فاعلون.
كما طالب وكيل مجلس النواب، بإطلاق نداء عالمي من البرلمان الدولي يقول للإسرائيليين كفوا عن القتل كفوا عن الدمار الذي يؤثر تأثيرا مباشرا على البيئة والتغير المناخي وعودوا إلى طاولة المفاوضات.