اجتمع أقارب الرهائن الأمريكيين الذين تحتجزهم حماس حاليًا لمناشدة الحكومة الإسرائيلية العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل إطلاق سراح أحبائهم سريعًا.
ويؤكد البيان المشترك، الصادر عن العائلات وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، التزامهم الثابت بالعودة الآمنة لجميع الأسرى الـ 138، بمن فيهم ثمانية مواطنين أمريكيين، المحتجزين حاليًا لدى حماس.
معربة عن قلقها العميق وإحباطها، وحثت العائلات إسرائيل على استئناف المحادثات في قطر كوسيلة لتأمين إطلاق سراح الرهائن. ويؤكد البيان تصميم العائلات، مشيراً إلى أنهم “لن يرتاحوا” حتى يتم لم شمل كل رهينة مع عائلاتهم بأمان.
أحد الجوانب المؤثرة النقص في المعلومات المتعلقة بأفراد أسرهم. وبحسب البيان، فقد تُرك الأقارب دون أي تحديثات خلال الشهرين الماضيين، مما زاد من مخاوفهم بشأن ما إذا كان أحبائهم على قيد الحياة أم متوفين.
سلطت العائلات الضوء على الظروف الصعبة التي يقال إن أحبائهم يعانون منها، مع محدودية فرص الحصول على القوت. ويشير البيان كذلك إلى تقارير مثيرة للقلق عن الاعتداء والتعذيب النفسي الذي تعرض له الرهائن، مما يضيف طبقة من الإلحاح والقلق إلى نداء العائلات.
قد تجسد تصميم العائلات الذي لا لبس فيه في البيان الختامي، الذي أكد على أنهم “لن يرتاحوا” حتى يتم إعادة كل رهينة، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين الثمانية، إلى ديارهم بأمان. ويزيد هذا النداء من تعقيد الوضع الحساس بالفعل، ويحث على بذل جهود دبلوماسية لإعطاء الأولوية للعودة السريعة والآمنة للأسرى.
من المرجح أن تجتذب محنة الرهائن والنداء العاطفي من عائلاتهم الاهتمام الدولي. وتعكس دعوة إسرائيل لاستئناف المفاوضات في قطر إيمان العائلات بالحلول الدبلوماسية وتؤكد التأثير العميق للوضع على أولئك الذين ينتظرون عودة أحبائهم.