استنكر سامح شكرى وزير الخارجية، ربط إسهام مصر في تحقيق السلم والأمن في المنطقة بوضعها الاقتصادي والمفاوضات بينها وبين صندوق النقد الدولي والشركاء الدوليين.
وقال شكري، خلال استضافته في جلسة حوارية بمركز الفكر للدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، ضمن فعالياته المكثفة على هامش اعمال اللجنة الوزارية العربية الاسلامية، إن وضع مصر الاقتصادى فى المفاوضات مع صندوق النقد والشركاء الدوليين كانت تركز علي الاقتصاد الكلي والجزئي لمصر، موضحا أن مصر تساهم دوما من أجل تحقيق الأمن وإرساء السلام فى المنطقة وهي مسئولية اضطلعت بها ولا يمكن ربطها بفكرة تخفيض الديون مقابل أي أمر آخر.
وأضاف شكرى ندعو اسرائيل لفتح المعابر الأخرى؛ من أجل دفع بإدخال المزيد من المساعدات لقطاع غزة، لافتا إلى ان معبر رفح لم يغلق منذ الأزمة التي اندلعت بين اسرائيل وحماس في اكتوبر الماضي.
وعقد شكري أمس الخميس، سلسلة من اللقاءات مع عدد من وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث وشحذ الأفكار الأمريكية، بهدف طرح الرؤية المصرية تجاه التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما شارك وزير الخارجية في مائدة مستديرة بمقر معهد الشرق الأوسط MEI تحت عنوان “حوار مع سامح شكري وزير خارجية مصر”، وحوار آخر مع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS تحت عنوان “مصر والحرب في غزة: حوار مع وزير الخارجية المصري سامح شكري”، بالإضافة إلى المشاركة في منتدى آسبن ASPEN للأمن، حيث تم استضافة وزير الخارجية في حوار تفاعلي عن التطورات في غزة، فضلاً عن حوار تليفزيوني أجراه السيد سامح شكري على قناة CNN الإخبارية.