نظم صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، تكريمًا لأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وأوائل طلاب الشهادات النهائية، بجامعة مصر التكنولوجية الدولية، المشرف عليها الصندوق.
وأكد د. أحمد حسني الحيوي، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن تأسيس الجامعة التكنولوجية جاء في إطار سعي الدولة لتطوير منظومة التعليم الفني من خلال إنشاء الجامعات التكنولوجية بناء على دعم و توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي لا يدخر جهدًا في تطوير التعليم ودعم مسيرة التنوير في مصر وتشجيع دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بإنشاء جامعة تكنولوجية في كل محافظة.
وأضاف خلال كلمته بمراسم التكريم، أن جامعة مصر التكنولوجية الدولية، تعمل على تقديم خريجين مدربين على أعلى مستوى من التعليم والمنافسة والكفاءة لسوق العمل المحلي والدولي، وتعد الجامعة امتدادا لمسار طلاب التعليم الفني، الذي يعد قاطرة التنمية في الدول المتقدمة، وتعمل الجامعة على إكسابهم المهارات العملية والعلمية لمواكبة متطلبات سوق العمل، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم الفني ومواكبة أحدث أنظمة التعليم المتقدم في العالم، لنصبح بالفعل لدينا جامعة تكنولوجية بهذا المستوى من المنافسة .
وأوضح «الحيوي» أن الدول لا تتقدم إلا بالعمل والتكافل والإصرار على النجاح، لكن التركيز على المشكلات والسلبيات يهدم ولا يبني، فلا توجد حياة أو دولة بلا مشكلات، تلك هي طبيعة الحياة، لكن من يريد البناء والنجاح عليه التركيز على هدفه دون الالتفات للسلبيات، مؤكدًا أن مصر من أعظم دول العالم ولديها قيادة واعية تدرك حجم المخاطر المحيطة وجميعنا نشاهد ما يحدث في دول الجوار، وأحداث غزة الأخيرة، والموقف المصري المشرف الذي يعتبر القضية الفلسطينية دائمًا هي قضيتنا الأولى، وسنظل دائما داعمين لها، مشيرًا إلى أن مصر برغم كل تلك الأحداث والضغوط التي تواجهها، إلا أننا ننعم بالأمن والأمان بعد سنوات من الفوضى عشناها جميعا، بل وتحققت لدينا الكثير من الإنجازات بالرغم من كل ما نعانيه من مشكلات ومخاطر محيطة من جميع الاتجاهات.
ودعا الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، جميع أبناء الشعب المصري، إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية، والتعبير عن رأيهم في اختيار رئيس مصر خلال السنوات القادمة، مشددًا على أن هذا حق وواجب وطني تجاه بلدنا الحبيبة، ويجب علينا جميعا تلبية نداء الوطن والمشاركة في التجربة الديمقراطية والتعبير عن رأينا، ليرى العالم المصريين الذين ينعمون بالأمن والاستقرار وهم يختارون من يحكمهم في انتخابات حرة نزيهة تحت إشراف قضائي نزيه وعادل .