أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن مصر دخلت في فوضى حقيقة، وتقسيم عنصري للمصريين، بعد 2011.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الدكتور محمد الباز، عبر فضائية “إكسترا نيوز”: “عندما تولى المستشار عدلي منصور، رئاسة الدولة؛ استبشرت الخير، لأنه كان رجلا صبورا، وكانت هناك إدارة للدولة، وتواجد قوي للجيش والمؤسسة العسكرية، إلى أن دخل انتخاب الرئيس السيسي وفاز بالانتخابات في يونيو 2014”.
وأوضح النمنم، أنه،: “وفي يوم خطاب التسليم والتسلم بين عدلي منصور والسيسي؛ كنت أتمنى أن تتم طباعة هذه الكلمات في كتاب، من قبل الهيئة العامة للاستعلامات؛ لأنها كانت مجموعة من وثائق الدولة”.
وتابع: “كان مشهدا حضاريا في تسليم السلطة، بعد أن كان يشاع أن رئيس الجمهورية لن يغادر سوى بالموت أو الدم، وأول مرة يسلم رئيس، رئيسا آخر، وينقل توصياته وملاحظاته للرئيس الجديد في مشهد حضاري مهيب، ومشهد التسليم والتسلم بين الرئيس السيسي والمستشار عدلي منصور، كان حضاريًا، وبالنسبة للتاريخ المصري، مشهد لم يحدث من قبل، وعلى هذه الدرجة من الرقي والتحضر”.
وأكمل: “عندما ألقى الرئيس السيسي خطاب التنصيب كان هذا بمثابة عقد بين الرئيس السيسي والمصريين، وكانت أهم النقاط التي تضمنها الخطاب، أنه لا توجد دولة موازية في مصر، وأن هناك دولة واحدة وقادرة وقوية، بعد أن كان هناك في عهد الإخوان رئاسة الجمهورية ومكتب الإرشاد، وقبل 2011، كانت هناك رئاسة الجمهورية والحزب الوطني ولجنة السياسات”.
ويعد برنامج “الشاهد”، الذى يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة “إكسترا نيوز”، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.