استهدفت 6 هجمات جديدة على الأقل القوات الأميركية بالعراق وسوريا بينها هجوم صاروخي على سفارة الولايات المتحدة في بغداد، وذلك ضمن سلسلة من العمليات تقول فصائل “موالية لإيران” إنها رد على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووقعت الهجمات الجديدة أمس بعد أيام من مقتل 5 من مسلحي “المقاومة الإسلامية في العراق” في غارة أميركية قرب كركوك (شمال) بينما كانوا يستعدون لشن هجوم على قاعدة أميركية بالمنطقة.
وأفاد مصدر أمني بكردستان العراق بأن الدفاعات أسقطت أمس 4 مسيرات شمال أربيل قبل دخولها منطقة المطار والقاعدة الأميركية.
وتحدث مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن هجومين استهدفا أمس قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار (غربي العراق) وتضم هذه القاعدة قوات أميركية وأخرى من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وبالتزامن استهدفت 3 هجمات قواعد تضم قوات أميركية في سوريا، بحسب المسؤول في البنتاغون.
وكانت السفارة الأميركية في بغداد تعرضت أمس لهجوم صاروخي هو الأول منذ أكثر من عام، وفقا لوكالة رويترز.
اتهامات أميركية
وقال البنتاغون إن وزير الدفاع لويد أوستن ندد بالهجوم على السفارة ببغداد خلال اتصال مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بحثا فيه التزام الحكومة العراقية بحماية الدبلوماسيين ومستشاري التحالف الدولي.
كما نددت الخارجية الأميركية بالهجوم على السفارة، وقالت إن المليشيات المتحالفة مع إيران تهدد أمن العراق والموظفين الأميركيين والشركاء في المنطقة.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قوات الأمن العراقية إلى التحقيق الفوري واعتقال مرتكبي هذه الهجمات وتقديمهم إلى العدالة.
وقال ميلر إن التزام الحكومة العراقية بحماية البعثات الدبلوماسية أمر غير قابل للتفاوض، كما هو حق الولايات المتحدة في الدفاع عن النفس، بحسب تعبيره.
وأكدت واشنطن أن جماعات وصفتها بأنها موالية لإيران شنت منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 80 هجوما على القوات الأميركية في العراق سوريا.
وأكد البنتاغون أن هذه الهجمات أسفرت عن إصابة عشرات الجنود الأميركيين بجروح طفيفة.
ورد الجيش الأميركي بتنفيذ 5 ضربات في العراق وسوريا أسفرت عن مقتل مسلحين من فصائل موالية لطهران.