قالت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن وزارة التعليم العالي تستهدف استحداث برامج متنوعة وجديدة من نوعها بجامعات مصر الحكومية والخاصة والتكنولوجية والأهلية في مجالات الذكاء الاصطناعي والنانوتكنولوجي والهندسة النووية وعلوم البيانات لما لها من أهمية قصوي في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية، في جميع التصنيفات العالمية، وسد الفجوة المعرفية مقارنة بالجامعات العالمية.
تغيير جوهري في البرامج الدراسية
وأكدت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أنه في ظل التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال التعليم الجامعي، تعتبر الجامعات المصرية جسرًا لسد الفجوة المعرفية، مشددة على أهمية التحول الرقمي واستخدام أحدث التقنيات في نظم التعليم، حيث يسهم في إعداد خريج قادر على التعامل مع التحديات الحديثة والمشكلات بروح مبتكرة.
وأضافت أنه تتجسد أيضًا أهمية إحداث تغيير جوهري في البرامج الدراسية، حيث يعد تطويرها وإضافة مقررات جديدة جزءًا من استراتيجية الجامعات لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، موضحة أن هذا التحديث يسهم في تحفيز الروح الإبداعية لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم.
استحداث برامج جديدة
وأكدت الخبير التربوية، أن الجامعات المصرية تسعى لإنشاء تلك البرامج المتنوعة فى جميع المراحل بهدف مواكبة تطورات نظم الدراسة في الجامعات العالمية في الذكاء الإصطناعي وغيرها من البرامج الأخرى لتلبي متطلبات سوق العمل، وتساهم في إعداد جيل من الشباب القادر على قيادة المجتمع في المستقبل.
وتشمل البرامج الجديدة التي تم استحداثها ما يلي:
– برامج في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والنانوتكنولوجي والهندسة النووية وعلوم البيانات.
– برامج في مجالات التنمية المستدامة، مثل الطاقة المتجددة والتغيرات المناخية.
– برامج في مجالات الفنون والثقافة والعلوم الإنسانية.
أهمية استحداث برامج جديدة
وأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن أهمية استحداث برامج جديدة تتمثل في الآتي:
– سد الفجوة المعرفية بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية.
– إعداد خريجين مؤهلين للعمل في سوق العمل.
– تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.
– ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمع
وشددت الخبيرة التربوية، على ضرورة أن تسعى الجامعات المصرية إلى ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي باحتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية، وذلك من خلال الآتي:
الاهتمام بالبحث العلمي التطبيقي، وذلك بهدف إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع.
التعاون مع القطاع الخاص، وذلك من أجل التعرف على متطلبات سوق العمل، وإعداد البرامج التعليمية التي تلبي هذه المتطلبات.
تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية، وذلك بهدف تنمية مهاراتهم العملية والشخصية، وإعدادهم للعمل في بيئة عمل جماعية.
أهمية ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمع
ولفتت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن أهمية ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمع تتمثل في الآتي:
– تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.
– نشر الثقافة العلمية والتقنية بين أفراد المجتمع.