أكد المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل، أن الأمانة تسعى إلى توفير الخدمات الأساسية للسكان في جميع الأحياء، وأنها تعمل على تنفيذ المشاريع اللازمة في حي الرفاع في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أن مخطط الرفاع الواقع قريبًا من منتزه جبل الشعبة، يمثل أحد المخططات المدرجة ضمن خطة المشاريع القادمة لأمانة الأحساء بحسب الأولوية التي تعتمد على كثافة السكان، مشيرًا إلى أن الأمانة تدرس حاليًا عدة مشاريع خدمية لحي الرفاع، منها مشروع تصريف مياه الأمطار، ومشروع السفلتة والإنارة.
فيما ذكر القطاع الشرقي لشركة المياه الوطنية، أنه سبق ربط جزء من حي الرفاع بقرى الأحساء بمنظومة الخدمات البيئية، وقال: نعمل حاليًا على استكمال إجراءات طرح مشروع لإيصال الخدمة إلى الجزء المتبقي من حي الرفاع الذي يتطلب تنفيذ شبكة أنابيب انحدار، ومحطة الرفع وربطها بمنظومة الخدمات البيئية، نظرًا إلى انخفاض منسوب هذا الجزء من الحي عن مستوى الشبكة العامة.
تحسين جودة الخدمات
وأوضح القطاع الشرقي أن مشروع إيصال الخدمة إلى الجزء المتبقي من حي الرفاع يهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في الحي، وتحقيق الاستدامة البيئية، ورفع مستوى النظافة العامة في الحي.
وأكد أن الشركة تحرص على تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين في كل أنحاء المملكة، وتعمل على تطوير البنية التحتية لشبكات المياه والصرف الصحي في جميع المناطق.
ويأتي تصريح أمانة الأحساء والقطاع الشرقي لشركة المياه الوطنية، ردًا على شكوى عدد من أهالي حي الرفاع، الذين شكوا من نقص بعض الخدمات الأساسية في الحي، ومنها عدم وجود شبكة صرف صحي، وعدم وجود مشاريع تصريف مياه الأمطار، وافتقاد السفلتة والإنارة في عدد من الشوارع، والمعاناة من الكلاب الضالة.
تنفيذ المشاريع اللازمة للحي
وأعرب أهالي الحي عن أملهم في أن تسرع الأمانة في تنفيذ المشاريع اللازمة للحي، لتخفيف معاناتهم.
وقال المواطن علي الحسن، أحد سكان الحي، إنه يسكن فيه منذ 11 عامًا، ويعاني عدم توافر الطبقة الإسفلتية في عدد من الشوارع، وتشكل مستنقعات مياه الأمطار التي تؤثر على السكان، كما يعاني انتشار الحشرات بسبب وجود الحشائش في العديد من المواقع.
وأضاف: “رغم المراجعات التي نجريها بها بين فترة وأخرى، فإننا نعاني كثيرًا من تضرر الهيكل الانشائي للمبنى، إذ تضررنا أكثر من مرة، وأجرينا إصلاحات من حسابنا الخاص، وأيضًا نعاني في حال هطول الامطار”.
تجمعات مياه الأمطار
وقال المواطن محمد حسين القضي، إنه يسكن في الحي منذ 10 سنوات، ويعاني عند هطول الأمطار من تجمعات المياه التي تشكل المستنقعات في الشوارع، إضافة إلى عدم وجود الإسفلت في بعض الشوارع.
وطالب بإيجاد الحلول ومنها حل لمعاناة طفح مياه المجاري والمخاطر التي تحيط بنا وتسبب وجود البعوض ما يتطلب أهمية وجود الصرف الصحي.
وقال المواطن عادل الفندي، إنه يسكن في الحي منذ 8 سنوات، ويعاني كثيرا أثناء فترة هطول الأمطار، كما يعاني من عدم وجود الصرف الصحي وما تشكله معاناته مع مياه المجاري والصرف الصحي التي تتسبب في تكاثر الحشرات وتكاثر الناموس وانبعاث الروائح الكريهة.
انتشار الكلاب الضالة
وأضاف المواطن حسن الحسن، أنه يعاني من وجود الكلاب الضالة المنتشرة والتي تهاجم أي شخص يمشي سواء ليلا أو نهارا، كما يعاني من عدم وجود الإنارة في عدد من الشوارع.
وقال المواطن م عبدالله الشويش، إن الحي يفتقد للبنية التحتية كاملة، وهناك تقريبا 40% من الشوارع متهالكة، ويطالب بتوفير الإنارة والأسفلت وتصريف صحي. مضيفا “نفتقد الأماكن الترفيهية مثل الحدائق والممشى ودائما إذا اردنا الخروج مع الاسرة نحتاج قطع مسافة معينة ومن هنا نتمنى ان تكون هناك حدائق ومشى لممارسة الرياضة”.
عدم وجود صرف صحي
وقال المواطن قاسم الجاسم، إنه يعاني من عدم وجود الصرف الصحي، ما يسبب انتشار الروائح الكريهة، كما يعاني في أثناء هطول الأمطار، فلا يستطيع الدخول أو الخروج من البيت.
وقال المواطن توفيق الحنابي، إنه يعاني من وجود المستنقعات المائية التي تحيط بالسكان، وخطر نقل الأمراض خاصة من البعوض، كما يطالب بإزالة الحشائش.
وقال المواطن عبدالجيل الرويمي، إنه يعاني من مشكلة تصريف مياه المجاري، إذ تمتلئ البيارات وتفيض إلى الشارع، وتتسبب في تكسير الإسفلت، وأيضا خلال فترة الامطار تتحول بعض الشوارع إلى بحيرات من كثرة المطر، وقال: نتمنى من الجهات المختصة التدخل لحل هذه الأزمات.