الكثير من الأسرار تحوم حول توت عنخ آمون، ولكن يمكن أن تحتوي الغرفة السرية التي لم يتم اكتشافها بعد في قبر الفرعون المصري القديم توت عنخ آمون، الإجابة على جثة مفقودة.
تمت مناقشة الغرفة الكبيرة وغير المستكشفة في مقبرة توت عنخ آمون التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة قبل ثلاث سنوات من قبل علماء الآثار الذين يبدو أنهم في حيرة من أمرهم بشأن ما يمكنهم فعله للوصول إلى الغرفة.
ومن الممكن أن يقود المستكشفون إلى مقبرة مخفية قد تحتوي على جثة الملكة نفرتيتي المفقودة، زوجة توت عنخ آمون، التي كانت مسؤولة عن التغيرات الدينية الجذرية في مصر خلال فترة حكمها.
ولا يزال علماء الآثار يحاولون الاقتراب من مكان دفن الملكة نفرتيتي، ويعتقدون منذ سنوات قليلة أن أسرار مقبرة توت عنخ آمون يمكن أن تقودهم إلى هناك.
وأظهرت عمليات مسح المقبرة في عام 2020 ممرًا مخفيًا وإمكانية وجود غرفتين جديدتين، وقد تكون إحداهما قبر الزعيم المصري المفقود، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
طرح عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز الفكرة لأول مرة في عام 2015، معتقدًا أنه قد تكون هناك غرف سرية في قبر أحد أشهر ملك في مصر القديمة.
وقال الخبير ريفز: “إذا دُفنت نفرتيتي كفرعون فقد يكون ذلك أكبر اكتشاف أثري على الإطلاق’. ووصف زميله الخبير الدكتور راي جونسون الاكتشاف المحتمل بأنه ‘مثير للغاية’، بل وذهب إلى حد القول إنه كان هناك بالتأكيد شيء ما وراء الجدار”.
وقال وقتها: “من الواضح أن هناك شيئا ما على الجانب الآخر من الجدار الشمالي لغرفة الدفن”.